responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 306

و يشبه أن يكون هذا مأخوذا من قول المرّار الفقعسيّ:

/إذا افتقر المرّار لم ير فقره # و إن أيسر المرّار أيسر صاحبه‌ [1]

و مما يشبه قول المرّار بعينه قول إبراهيم بن العباس أيضا:

فتى غير محجوب عن العين عرضه # و لا مظهر البلوى إذا النّعل زلّت‌ [2]

رأى خلّة من حيث يخفى مكانها # فكانت قذى عينيه حتّى تجلّت‌

أبيات للمتنخل الهذلى و شرح ما ورد فيها من الغريب:

أو من قول المتنخّل الهذلىّ:

أبو مالك قاصر فقره # على نفسه و مشيع غناه‌ [3]

و هذا البيت الّذي رويناه للهذلىّ من جملة أبيات يرثى بها المتنخّل أباه-و قيل يرثى أخاه، و أولها:

لعمرك ما إن أبو مالك # بوان و لا بضعيف قواه‌ [4]

و لا بألدّ له نازع # يغارى أخاه إذا ما نهاه‌ [5]

-فمعنى «له نازع» أى خلق سوء ينزعه. و يغارى، أى يلاحى و يشارّ-

و لكنّه هيّن ليّن # كعالية الرّمح عرد نساه‌

-العرد: الشديد؛ يقال: وتر عردّ و عرند، و عرندد بالنون، أى شديد. و النّسا:

عرق معروف-

إذا سدته سدت مطواعة # و مهما وكلت إليه كفاه‌

معنى «سدته» من المساودة، التى هى المسارّة، و السّواد هو السّرار أيضا، كأنه قال:


[1] معجم الشعراء: 408.

[2] ديوانه: 130؛ و انظر تخريج البيتين فى الحواشى.

[3] ديوان الهذليين 2: 29-39.

[4] شرح ديوان الهذليين: «و يروى: بواه و لا بضعيف» ، و هو الأجود عند أبى العباس.

[5] ألد: شديد الخصومة، و فى حواشى الأصل، ت، ف: «غاريت بين الشيئين؛ إذا واليت بينهما، قال كثير:

إذا قلت أسلو فاضت العين بالبكا # غراء و مدّتها مدامع حفّل‌

قال أبو عبيد: هو من غرى بالشي‌ء يغرى به» .

غ

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست