responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 287

و قال عتبة بن أبى سفيان لعبد اللّه بن عباس: ما منع عليّ بن أبى طالب أن يجعلك أحد الحكمين؟فقال: أما و اللّه لو بعثنى لاعترضت مدارج‌ [1] أنفاسه، أطير إذا أسفّ و أسفّ‌ [2] إذا طار، و لعقدت له عقدا لا تنتقض مريرته، و لا يدرك طرفاه؛ و لكنه سبق قدر، و مضى أجل، و الآخرة خير لأمير المؤمنين من الدنيا.

و قال أبو جعفر محمد بن عليّ عليهما السلام لكثيّر: امتدحت عبد الملك بن مروان؟ فقال: لم أقل له يا إمام الهدى، إنما قلت: يا شجاع، و الشجاع حيّة، و يا أسد، و الأسد كلب، و يا غيث، و الغيث موات!فتبسم أبو جعفر عليه السلام.

و قالت بنت عبد اللّه بن مطيع لزوجها يحيى بن طلحة: ما رأيت ألأم من أصحابك، إذا أيسرت لزموك، و إذا أعسرت تركوك!فقال: هذا من كرمهم؛ يأتوننا فى حال القوة منّا عليهم، و يفارقوننا فى حال الضعف منّا عنهم.

و قيل لإبراهيم النّخعىّ: متى كنت؟قال: حيث احتيج إلى.

و رئى رجل يصلى صلاة خفيفة، فقيل له: ما هذه الصلاة؟فقال: صلاة ليس فيها رياء. غ

خبر قتيبة بن مسلم مع الحصين بن المنذر الرقاشىّ:

و أخبرنا أبو عبيد اللّه المرزبانىّ قال حدّثني محمد بن أبى الأزهر قال حدثنا محمد بن يزيد النحوىّ قال: تزعم الرواة أن قتيبة بن مسلم لما فتح سمرقند [3] أفضى إلى أثاث لم ير مثله، و آلات لم يسمع بمثلها، فأراد أن يرى الناس عظيم ما فتح، و يعرّفهم أقدار [4] القوم الذين ظهر عليهم، فأمر بدار ففرشت، و فى صحنها قدور يرتقى إليها بسلاليم، و إذا الحصين بن المنذر بن الحارث‌ [5] بن و علة الرّقاشىّ قد أقبل، و الناس جلوس على مراتبهم، و الحصين شيخ كبير، فلما رآه عبد اللّه بن مسلم أخو قتيبة قال لقتيبة: أ تأذن لى فى معاتبته؟


[1] المدارج هنا: جمع مدرجة؛ و هى ممر النفس.

[2] يقال: أسف الطائر؛ إذا دنا من الأرض فى طيرانه.

[3] سمرقند: من أكبر مدن ما وراء النهر و حاضرة الصغد؛ فتحها قتيبة بن مسلم الباهلىّ سنة 93.

[4] من نسخة بحاشيتى الأصل؛ ف:

«مقدار» .

[5] ت: «المنذر بن الحباب» .

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست