نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 128
المنصور، و أحضره/للقتل، و أيقن بمفارقة الحياة [1] : لئن قتلتمونى لقد وضعت فى أحاديثكم أربعة آلاف حديث مكذوبة مصنوعة [2] .
و المشهورون من هؤلاء الوليد بن يزيد بن عبد الملك، و الحمادون: حمّاد الراوية، و حمّاد ابن الزّبرقان، و حمّاد عجرد؛ و عبد اللّه بن المقفع، و عبد الكريم بن أبى العوجاء، و بشار بن برد، و مطيع بن إياس، و يحيى بن زياد الحارثىّ، و صالح بن عبد القدوس الأزدىّ، و عليّ بن خليل الشّيبانى، و غير هؤلاء ممن لم نذكره؛ و هم و إن كان عددهم كثيرا فقد أقلهم اللّه و أذلهم [3] بما شهدت به دلائله الواضحة، و حججه اللائحة على عقولهم من الضعف، و آرائهم من السّخف.
و نحن نذكر من أخبار كلّ واحد ممن ذكرناه و تهمته فى دينه نبذة [4] ، و نومئ فيها إلى جملة [5] . و الّذي دعانا إلى التشاغل بذلك-و إن كانت عنايتنا بغيره أقوى-مسئلة من نرى إجابته، و نؤثر موافقته، فتكلفناه له و من أجله، مع أنه غير خال من فائدة ينفع علمها، و يتأدب بروايتها و حفظها.
***غ
أخبار الوليد بن يزيد بن عبد الملك
أما الوليد [6]فكان مشهورا بالإلحاد، متظاهرا بالعناد، غير محتشم فى اطّراح الدين أحدا،
[6] حواشى الأصل، ت، ف: «هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان؛ و يكنى أبا العباس، قتله يزيد بن الوليد بن عبد الملك، و كان المتولى لذلك عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك، و كانت ولايته الملعونة سنة و شهرين و نيفا و عشرين ليلة، و قتل و قد بلغ من السن اثنتين و أربعين سنة، و قتل معه ولداه الحكم و عثمان، و كان يقال لهما الجملان» . و انظر أخبار الوليد فى (الأغانى 6: 98-137، و العقد 4: 452-463) .
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 128