responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 7

مقدّمة الناشر

يعتبر آية اللّه الشيخ محمد رضا المظفّر (قدّس اللّه سرّه الشريف) من العلماء الأفذاذ في مجال الإبداع و التجديد، فقد سعى (رحمه اللّه) لوضع أسس جديدة لبناء منهج حديث في الحوزة العلمية، يتلاءم و متطلّبات الحياة العصرية.

و كلّ من عرف العلّامة المظفّر أو عاصره أو تتلمذ عليه يقرأ في شخصيّته عنصري الجدة و الحداثة، محاولة تقديم تصوّر عن الإسلام بأساليب جديدة، كإنشاء كلّية منتدى النشر، التي وضع البذرة الأولى لها و راح يتعاهدها و يسقيها و من فكره النيّر و ذهنه الوقّاد، و تخرّج منها جيل صالح من العلماء و الأدباء و المفكّرين.

إنّ من أهمّ نتاجاته (رحمه اللّه) في رفد المناهج الدراسية للحوزة العلمية كتابي: المنطق و علم أصول الفقه، و اللذين احتلّا محلّ الصدارة في الجامعات الدينيّة، بل و الأكاديميّة أيضا، حيث لا زال هذا الكتاب محافظا على نظارته وجدته.

و من البديهي أنّ أسلوب هذين الكتابين يشكّل قاعدة رصينة و أساسا محكما لصياغة مناهج جديدة على غرارهما تفي بحاجة الدارسين و الباحثين، و نظرا لعدم توفّر البديل المناسب لهما ارتأينا أن نجدّد طباعة كتاب أصول الفقه، الذي طبع مرارا في مؤسسات مختلفة، و منها مركزنا- مركز النشر- إلّا أنّ كل هذه الطبعات لا تخلو من الأخطاء المطبعية، مضافا إلى عدم ذكر مآخذ الكتاب، و عدم ضبطه من جهة قواعد اللغة العربية، الأمر الذي دعا الفاضل المحترم حجّة الإسلام عباس علي زارعي إلى أن ينهض بمسئولية تحقيق الكتاب، خصوصا و أنّه قد درّسه على شكل دورات مختلفة في الحوزة العلمية، و استفاد من كثير من النسخ المصحّحة لأساتيذ آخرين، فعمل على تصحيح الكتاب و إزاحة الأخطاء المسلّم بها، و الاهتمام بالجانب الأدبي منه، مع ذكر المصادر التي استمدّ المؤلّف و أخذ منها.

كما لا يفوتنا أن نشير إلى دور الفاضل حجّة الإسلام الشيخ نعمة اللّه جليلي الذي ضبط نصّ الكتاب و راجعه و كذلك إلى دور الشيخين الفاضلين: أحمد عابدي و رضا مختاري اللذين اطّلعا على الكتاب و

نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست