responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 404

نعم، إذا أردنا من الاستناد إلى الأمارة معنى آخر، و هو الفعل القصديّ من النفس، فإنّ له وجودا آخر غير وجود الفعل؛ لأنّه فعل قلبيّ جوانحيّ لا وجود له إلّا وجودا قصديّا.

و لكنّه من البعيد جدّا أن يكون ذلك غرض الشيخ من السلوك؛ لأنّ هذا الفعل القلبيّ إنّما يصحّ أن يفرض وجوبه في خصوص الأمور العباديّة؛ و لا معنى للالتزام بوجوب القصد في جميع أفعال الإنسان المستند فعلها إلى الأمارة.

ثانيا: على تقدير تسليم اختلافهما وجودا؛ فإنّ قيام المصلحة بشي‌ء إنّما يدعو إلى تعلّق الأمر به، لا بشي‌ء آخر غيره وجودا، و إن كانا متلازمين في الوجود. فمهما فرضنا من معنى للسلوك- و إن كان بمعنى الفعل القلبيّ- فإنّه إذا كانت المصلحة المقتضية للأمر قائمة به، فكيف يصحّ توجيه الأمر إلى ذات الفعل، و المفروض أنّ له وجودا آخر لم تقم به المصلحة؟!

و أمّا: إضافة كلمة «الأمر» على عبارة الشيخ فهي بعيدة جدّا عن مراده و عباراته الأخرى.

تمرينات (51)

التمرين الأوّل:

1. ما هي الشبهة العويصة في صحّة جعل الأمارة؟ و ما الجواب عنها؟

2. ما هو غرض الشارع في الترخيص في اتّباع الأمارات الخاصّة؟

3. ما هو معنى كون الأمارة طريقا؟ و ما هو معنى كونها سببا؟

4. هل الأمارة حجّة على نحو الطريقيّة، أو أنّها حجّة على نحو السببيّة؟ و على أيّ تقدير، فما الدليل عليه؟

5. ما معنى قول المصنّف: «إنّ الطريقيّة هي الأصل»؟

6. اذكر ما يستدلّ به على السببيّة، و اذكر الجواب عنه.

7. ما هو القول بالمصلحة السلوكيّة؟ و هل يكون مصحّحا لجعل الأمارة؟

8. ما الفرق بين المصلحة السلوكية، و مصلحة التسهيل؟

التمرين الثاني:

1. ما هو معنى التصويب؟ و ما الفرق بين التصويب الأشعري و بين التصويب المعتزلي؟ أيّهما كان تصويبا باطلا؟

نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست