responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 388

الأحكام من جهة السنّة و غيرها، و الصغير هو انسداد باب العلم [من جهة] السنّة مع انفتاح باب العلم في الطرق الأخرى، و المفروض أنّه ليس لدينا إلّا هذه الأخبار التي لا يفيد أكثرها العلم، و بعضها حجّة قطعا و موصل إلى الواقع.

تمرينات (48)

التمرين الأوّل:

1. ما هو موطن حجيّة الأمارات؟

2. بيّن وجه المناقشة في استدلال صاحب المعالم على حجيّة خبر الواحد بدليل الانسداد.

3. بيّن استدلال الشيخ الأنصاري على حجيّة خبر الواحد بدليل الانسداد الصغير.

4. ما الفرق بين دليل الانسداد الكبير و الصغير؟

التمرين الثاني:

1. ما هو رأي المحقّق النائينيّ في الفرق بين الانسداد الكبير و الصغير؟ و ما هو رأي المحقّق العراقي في ذلك؟


- الأوّل: العلم بصدور الخبر. الثاني: العلم بجهة صدوره. الثالث: كون الخبر ظاهرا في المعنى المنطبق عليه.

الرابع: حجيّة الظهور. و الفرق بين الانسداد الكبير و الانسداد الصغير هو أنّ مقدّمات الانسداد الكبير إنّما تجري في نفس الأحكام ليستنتج منها حجيّة مطلق الظنّ فيها، و أمّا مقدّمات الانسداد الصغير فهي إنّما تجري في بعض ما يتوقّف عليه استنباط الحكم من الرواية من إحدى الجهات الأربع المتقدّمة ليستنتج منها حجيّة مطلق الظنّ في خصوص الجهة التي انسدّ باب العلم فيها.

و منها: ما اختاره المحقّق العراقيّ، فإنّه قال- تعليقا على كلام المحقّق النائينيّ-: «أقول: ميزان الكبر و الصغر في باب الانسداد كبر دائرة العلم الإجماليّ و صغرها بنحو لا يلزم محذور في ترك العمل في هذه الدائرة لو لا العلم المخصوص بها من ناحية العلم الكبير ...».

راجع عن كلامهما فوائد الأصول 3: 197.

نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست