responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 248

من بعض تعبيراتهم (1)- فهم ليسوا على حقّ فيما أنكروا، و لا مستند لهم.

و على هذا، فيمكن التصالح بين الطرفين بتوجيه كلام الأخباريّين و صاحب الفصول بما يتّفق ما أوضحناه، و لعلّه لا يأباه بعض كلامهم. (2)

تمرينات (33)

1. بيّن الأمور الأربعة المتلاحقة التي هي المبحوث عنها في المستقلّات العقليّة.

2. اذكر معاني الحسن و القبح تفصيلا، و بيّن المعنى الذي هو موضوع النزاع.

3. ما واقعيّة الحسن و القبح في معانيه؟ هل لها إزاء و مطابق في الخارج أم لا؟

4. ما الفرق بين العقل العمليّ و العقل النظريّ؟

5. اذكر أسباب حكم العقل العمليّ بالحسن و القبح، و بيّن أيّها يدخل في محلّ النزاع في مسألة التحسين و التقبيح العقليّين؟

6. ما الفرق بين الحسن و القبح الذاتيّين و الحسن و القبح العرضيّين؟ مثل لكلّ منهما.

7. ما هو رأي الأشاعرة في الحسن و القبح؟ و ما هو رأي العدليّة؟

8. ما هي أدلّة الأشاعرة؟ و ما الجواب عنها؟

9. ما هي أدلّة العدليّة؟

10. هل يتمكّن العقل من إدراك وجوه الحسن و القبح مستقلّا أو لا؟

11. إذا حكم العقل بحسن شي‌ء أو قبحه هل يلزم عقلا أن يحكم الشرع على طبقه؟ اذكر أقوال العلماء، و بيّن دليل ثبوت الملازمة.

12. لو ورد من الشارع أمر في مورد حكم العقل، هل هذا الأمر أمر مولويّ أو أمر إرشادي؟

13. كيف يقع التصالح بين منكري الملازمة و مثبتيها؟


[1]. كقول السيّد الأمين: «إن تمسّكنا بكلامهم (عليهم السّلام) فقد عصمنا من الخطأ، و إن تمسّكنا بغيرهم لم نعصم منه».

الفوائد المدنيّة: 131.

و كذلك قول المحدّث البحرانيّ «لا مدخل للعقل في شي‌ء من الأحكام الفقهيّة من عبادات و غيرها، و لا سبيل إليها إلّا السماع عن المعصوم، لقصور العقل المذكور عن الاطّلاع عليها». الحدائق الناضرة 1: 132.

فالظاهر من هذه التعبيرات- بإطلاقها- أنّ ما أنكروه هو مطلق الملازمة.

[2]. كقول آخر للسيّد الأمين: «الأوّل في ابطال ...»، و قول آخر له: «و أنت إذا تأملت ...». الفوائد المدنيّة: 3 و 131.

نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست