responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 213

الجملة، و يصحّ تعلّق الحكم به، أو أنّ المقدّر فعل مخصوص كما قدّرناه في الأمثلة المتقدّمة؟

و الصحيح في هذا الباب أن يقال: إنّ نفس التركيب- مع قطع النظر عن ملاحظة الموضوع و الحكم و عن أيّة قرينة خارجيّة- هو في نفسه يقتضي الإجمال لو لا أنّ الإطلاق يقتضي تقدير كلّ فعل صالح للتقدير، إلّا إذا قامت قرينة خاصّة على تعيين نوع الفعل المقدّر. و غالبا لا يخلو مثل هذا التركيب من وجود القرينة الخاصّة و لو قرينة مناسبة الحكم و الموضوع. و يشهد لذلك أنّا لا نتردّد في تقدير الفعل المخصوص في الأمثلة المذكورة في صدر البحث و مثيلاتها، و ما ذلك إلّا لما قلناه من وجود القرينة الخاصّة و لو مناسبة الحكم و الموضوع.

و يشبه أن يكون هذا الباب نظير باب «لا» المحذوف خبرها.

ألهمنا اللّه (تعالى) الصواب، و دفع عنّا الشبهات، و هدانا الصراط المستقيم.

تمرينات (31)

1. ما تعريف المجمل و المبيّن؟

2. اذكر خمسة أسباب من أسباب إجمال اللفظ، و مثّل لكلّ منها.

3. الإجمال في قوله تعالى: وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما من جهة لفظ «اليد» أو من جهة لفظ «القطع»؟

4. ما المراد من قرينة مناسبة الحكم و الموضوع؟

5. ما هو المقدّر فيما يلي؟

أ) قوله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ.

ب) قوله تعالى: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ.

ج) قوله تعالى: أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها.

د) قوله تعالى: النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ.

نام کتاب : أصول الفقه مع تعليق زارعي السبزواري نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست