نام کتاب : أسماء البقاع والجبال في القرآن الكريم نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 117
2- ..........
في الأعجوبة، كما أفار اللّه الطوفان من جوف التنّور، ليكون ذلك أثبت في العبرة، و أعجب في الأمة.
و لذلك قال خالد بن صفوان التميمي لرجل من أهل اليمن كان قد فخر عليه بين يدي السّفّاح: ليس فيهم يا أمير المؤمنين إلا دابغ جلد، أو ناسج برد [138]، أو سائس قرد، أو راكب عرد [139]، غرّقتهم فأرة و ملكتهم امرأة، و دلّ عليهم هدهد [140].
[سد]: الحاجز بين الشيئين، قد يكون بناء في الماء لحجزه كسد الفرات، و سد أسوان و غيره.
[الألى]: اسم موصول للجمع مطلقا، مذكرا أو مؤنثا، عاقلا أو غيره.
نحو: (يفلح الألى يجتهدون و الألى يجتهدون).
[خافوا]: فزعوا. و الخوف: الفزع لتوقع مكروه.
[138] البرد: ثوب مخطط أو موشّى يلتحف به، الجمع: برود، و أبراد، و أبرد.