نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 672
ورط ورط-
وقع في ورطة لا يتخلّص منها: في بليّة، و أصلها:
الهوّة الغامضة؛ قال:
إن تأتِ يوماً مثل هذي الخُطّهْ # تُلاقِ من ضربِ نُمَير وَرْطَهْ
و تورّطتِ الماشيةُ: وقعت في مَوحِل و مكان لا يُتخلّص منه. و تورّط فلان في بليّة، و ورّطه فيها، و أورطه شرّ مُورَطٍ ، و وارطه موارطة و وِراطاً : خادعه، و منه:
«لا وِراط ». و يقال: لا تُوارِطْ جارك فإن الوِراط يورد الأوراط ؛ جمع وَرْطَةٍ . و استورطَ فلان في حِبالتي:
نَشِب فيها.
ورع ورع-
رجل ورِعٌ و متورِّع ، و قد وَرِعَ يَرِعُ و يَرَعُ و يَوْرَعُ وَرَعاً ورِعةً . و فلان وَرَعٌ ضَرَعٌ: جبان ضعيف، و قد وَرُعَ وَراعة . و ورّعتُ الرّجلَ عن الأمر: كففته فتورّع عنه. و 16- في الحديث : « ورِّع اللّصَّ و لا تُراعِه ». و عن بعض العرب: كانت عجوز على شمس و أنا في خباء فقالت: تورَّعْ عن اللظى إلى الظلّ، تقول: أحسنت حيث قعدت في الظلّ و تركت ما أنا فيه. و ورّعتُ نفسي عمّا لا ينبغي.
و ورّعتُ الإبل عن الماء؛ قال:
و قال الذي يرجو العُلالَة ورِّعوا # عن الماء لا يُطْرَقْ و هنّ طوارق
أي لا يكدَّر، و الإبل مكدّرات من الماء الطَّرْق. و ورّعتُ بين المتخاصمين إذا فرعْتَ بينهما.
ورف ورف-
ظلٌّ وارفٌ : ممدودٌ واسع. و ورَف النّباتُ وَريفاً فهو وارِف : له بهجة من الريّ.
ورق ورق-
أورقت الشجرةُ و ورّقت ، و شجرة مورقة : ذات ورق ، و ورِقَةٌ و وَرِيقة : كثيرة الورق ، و وارقة : خضراء الورق حسنته، و وَرَقْتُ الشجرةَ: أخذت ورقها . و تورّق الظبيُ: أكل الورق ؛ قال امرؤ القيس:
و قد ركدت وسطَ السّماء نجومُها # ركودَ نَوادي الرّبرب المتورِّق
و أعطاه ألف درهم وَرِقاً ورِقة ورِقِينَ؛ قال ثُمامة السدوسيّ:
ألا رُبّ مُلتاثٍ يجرّ كساءه # نفى عنه وُجدان الرِّقينَ العظائما
و أورق الرجل: صار ذا وَرِقٍ . و يقال: إن تتّجر فإنّه مَوْرَقة لمالِكَ. و حمامة وَرْقاء . و جملٌ أورقُ . و ذئب أورقُ . و هو من وُرْقِ الذّئاب.
و من المجاز: رأيتُ في الأرض ورَقَ الدّم و هي القطع المستديرة منه. و ثمَّرَ اللّه تعالى وَرَقَهُ : ماشيته؛ قال العجّاج:
اغفر خطاياي و ثمِّر وَرَقي
و هم من وَرَقِ القوم : من أحداثهم. و إنّه و إنّها لَوَرَقَةٌ إذا كانا ضعيفَين حدثين. و ما أحسن أوراق فلان! إذا كان حسن الهيئة و اللِّبسة. و كتب في الورَق و هي جلود رِقاق، و صنعته الوِراقة . و كأن وجهه وَرَقة مصحف . و عام أورقُ :
لا مطر فيه. و أورق الصائد و الغازي، و طالب الحاجة :
أخفق.
ورك ورك-
ورَّك على الدابّة و تورّك : ركبها واضعاً رجله بين يدي الواسط و هو مقدّم الرّحل على المَورِكة و هي شبه مِصدغة يجعلها تحت رجله و يحتضن الواسط بمأبِضها و هو منثني الركبة.
وزيّن رحله بالوِراك و هو قطعة من حبرة أو أديم يُحفّ بها الرحل و قد تُجعل على الموركة . و سجد متورّكاً و هو أن يُلصِق وركيه بعقبيه و لا يتجافى. و 17- عن ابن مسعود، رضي اللّه تعالى عنه : «أنّه كره أن يسجد الرجل متورِّكاً أو مضطجعاً». و نام متورّكاً : متكئاً على إحدى وركيه .
و من المجاز: قعد المَلاّح على وَرِك السفينة ، و هم عليّ وَرِكٌ واحد إذا تألّبوا عليه. و ورَّكوا في الوادي : عدلوا؛ قال زهير:
و ورَّكن في السُّوبان يعلون متنه # عليهنّ دَلُّ النّاعم المتنعّم
و ورّك عليه السّيفَ : حمله عليه؛ قال ساعدة بن جؤيّة:
فورّك لَيناً لا يُثمثم نَصلُه # إذا صاب أوساط العظام صميمُ
لا يُرَدُّ. و ورّك عليه ذنبه . و عن الحسن: من أنكر القَدَر
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 672