نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 669
وخد وخد-
جمل واخِدٌ و وخّادٌ . واسِعُ الخَطْو، و قد وخَدَ يَخِد وَخْداً و وَخَداناً .
وخز وخز-
و خَزَه بالرّمح و وَخَضَه و هو طَعنٌ ليس بنافذٍ، و هو أشدّ من وخز الإبَر.
و من المجاز: وخَزَه الشّيْبُ .
وخش وخش-
هو من الأوباش و الأوخاش، و من الوَخْش .
و رجل وَخْش : رَذْل.
وخط وخط-
وخَطَه بالرّمح، و وخطتُه بالسّيف: تناولتُه به من بعيد. و مرّ الظَّليم يَخِط وخَطاً و هو سَعةُ خَطْوه.
و من المجاز: وخَطَه الشّيب . و وُخِط فلانٌ فهو مَوْخوطٌ ، و بها وَخْطٌ من الوحشِ و وخْزٌ : نُبَذٌ منها؛ قال رجلٌ من بني ذُهْل:
غدونا إلى وَخْطٍ من الوحشِ آمنٍ # فصبَّحه منّا عذابٌ معَجَّل
وخف وخف-
أوخفَ الخِطْميَّ و السَّويق و وخفه : صَبّ فيه الماء و ضربه ليختلِطَ. و كأنّ لُغامَها و خِيفةُ الخِطْميِّ.
وخم وخم-
شيءٌ وَخِمٌ و وَخْمٌ و وخيمٌ ، و قد وَخُمَ وَخامةً ، و استوخمتُه و تَوَخّمتُه ، و كَلأٌ مُتَوَخَّم ؛ قال:
إلى كلإٍ مُسْتَوبَلٍ متوَخَّمِ
و أوخمَه الطَّعامُ فَوخِم و اتّخم ، و أصابَتْه التُّخَمَةُ .
وخي وخي-
توخَّيتُ هذا الأمرَ: تعمَّدتُه دون ما سِواه. و يقولون:
ألا وَخُذْ على سَمْتِ هذا الوخْي ، و هو الصّوْب.
ودج ودج-
قَطَع الوَدَجَين و هما الوَريدان. و وَدَج الذَّبيحة يَدِجُها، ودِجْ ذبيحتَك.
و من المجاز: حَزَّ على الفائت الوَدَجَ إذا اشتدّ تلهُّفُه عليه؛ قال عبدُ اللّه بن الزَّبير، بفتح الزاي، الأسديّ الشاعر:
لا أحْسِبُ الشّرَّ جاراً لا يفارقُني # و لا أحُزّ على ما فاتني الوَدَجَا
و كان فلان ودَجي إلى كذا أي سَبَبي إليه و وُصلتي. و يقال للمتواصلَين: هما ودَجان : شُبِّها بالعِرقين في تصاحُبِهما؛ و قال زيدُ الخَيْل:
فَقُبِّحْتُما من وافِدَيْن اصطُفيتما # و من ودَجَيْ حربٍ تلقّح حائِلِ
أي من أخَوَيْ حربٍ أو تَحْيا بكما الحربُ كما يحيا الحيوانُ بودَجَيْه. و ودَجتُ بين القوم : أصلحتُ و قطعتَ الشرّ و أمتُّه. و وَادجَه مُوادَجة : سالَمه؛ قال الكميتُ:
الصّادعون صَفا مَن لا يُوادِجهم # و المِرْأبُونَ بإذن اللّه ما شَعَبوا
ودد ودد-
ودِدْتُه وُدّاً و وَدّاً و وِدّاً و مودَّةً ، و بيننا مَوادُّ و مَواتُّ، و هو و ديدي و وُدّي و وَدّي و وِدّي ، و واددْتُه وِدَاداً ، و نحن نتوادُّ، و وَدِدتُ لو كان كذا وَدادَةً ، و بودّي لو كان.
ودر ودر-
ودَّرْتُه توديراً إذا غيَّبته. و سمعتُهم يقولون: وُدِّرَ فُلان. و ودَّره الأمير، و أمر به أن يودَّر: يريدون تَسْييره و تغريبه و طَرْدَه عن البلد. و عن النَّضْر: و دَّرْتُ رسولي قِبَلَ ناحيةِ كذا.
ودع ودع-
دَعْه يفعل كذا، و ما ينبغي أن تَدَعَه . و وَادَعه مُوادعة : تاركه العَداوةَ. و توادَعوا . و أودعتُه الوديعةَ و الودائعَ ، و استودعتُه إيّاها. و هو في خَفْض ودَعَة ، و قد وَدُع وَداعة ، و اتّدع و تودَّع ؛ و قال عمر بن أبي ربيعة:
تودَّعَ من نساء النّاس طُرّاً # فأصبَحَ خالصاً بكمُ يَهيمُ
و 16- في الحديث : «فقد تُوُدِّع منهم». و رجل وَديع و وادع و متَّدع و متودِّع . و نال المُلكَ وادعاً : من غير كُلْفة.
و ودَّع الثّوبَ توديعاً ، و تودَّعه : صانه في المِيدَع و هو الصِّوَان؛ قال الراعي:
ثناءٌ تُشْرِقُ الأحسابُ منه # به نتَوَدَّعُ الحسبَ المصونا
و هذا الجمل يودَّع للفِحْلة: يصان.
و من المجاز: أودعتُه سرّي . و أودع الوعاءَ مَتَاعَه .
و أودع كتابَه كذا . و أودع كلامَه معنى حسناً ؛ قال:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 669