نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 663
و
وأوأ وأوأ-
وأوأ الكلبُ، و تقول: ما سمعت إلاّ وعوعة الذئاب و وأوأة الكلاب.
وأب وأب-
اتّأبَ : استحيا؛ قال الكميت:
و صرتُ عمَّ الفتاة تتّئب الـ # ـعاتِق من رؤيتي و أتّئبُ
و ما بك في هذا إبَةٌ ؛ قال ذو الرُّمّة:
إذا المَرَئيُّ شبّ له بناتٌ # عقَدن برأسه إبَةً و عارا
و ما طعامك بطعامِ تُؤَبَةٍ أي لا يُستحيا من أكله.
وأد وأد-
وأد ابنتَه: أثقلها بالتراب (وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) ؛ و قال الفرزدق:
و جدِّي الذي منعَ الوائدات # و أحيا الوئيد فلم يوأد
و سمعتُ للهدّة وئيداً : صوتاً شديداً؛ قال:
صوتٌ يقوم الخلقُ من وئِيدِهِ # يسمعه البعيد من بعيدِهِ
و لمشي الجِمال المُوقَرة وئيدٌ ؛ قال:
ما للجِمال مشيها وئيدا
و اتأد في الأمر و تَوَأّد : تمهّل و ترزّن. و فعل ذلك في تُؤَدَةٍ و وقارٍ، و في فلان تُؤَبةٌ و تُؤَدَةٌ .
وأل وأل-
وَألَ إلى المكان و واءل إليه مُواءلةً ، و هذا مَوئل القوم. و هو مُوائل منه: خائف. و واءلَ الطائرُ مُواءلة و هي مُلاوَذتُه بشيء مخافة الصقر.
وأم وأم-
واءمهُ مُواءمة و هي شبه المباراة و المحاكاة. و فلانة تُوائم صاحباتها وِئاماً شديداً إذا تكلّفت ما يصنعن في الزينة و غيرها، و منه قولهم: « لو لا الوئام هلكت جُذام »، و رُوي اللّئام و الأنام أي لولا أن الكرام و أهل الخير يحكيهم غيرهم و يتشبّهون بهم لكان الهلاك. و غِناء متوائم: متناسب؛ قال ابن أحمر: