نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 659
ألا إنّ نوماتِ الضّحى تُورثُ الفتى # خَبالاً و نَوماتُ العُصَير جنونُ
و رأى في المنام كذا، و فلان يَرَوْن له المَناماتِ الحسنة.
و تناوَم ، و أنامه و نوّمه ، و نوّمتِ الإبلُ؛ قال ابن مقبل:
ثمّ نَوَّمنَ و نمنا ساعةً # خُشّعَ الطَّرف سجوداً في الخُطُم
و رجل نَؤوم و نُوَمَةٌ و نَوّام : كثير النّوم ، و يا نَوْمانُ ، و تُنُوِّمَتِ المرأةُ: أُتيت و هي نائمة . و أنمتُه : وجدتُه نائماً ؛ قال:
و إذا خليلُ سعادَ أيقظ طارقاً # جاراتِها بعد الهُدوِّ أنامَها
لأنّهنّ ممتَهناتٌ بالأعمال و هي مَكْفِيَّةٌ. و به نُوَامٌ كقولك: به قُوَامٌ و بُوَال، و طعامٌ مَنْوَمَةٌ كقولك:
شَراب مَبْولة، و فلان لا ينام و لا يُنيم .
و من المجاز: رجل نُوَمَة : خامل الذِّكر. و 16- في الحديث :
« لا ينجو من شرّ ذلك الزمان إلاّ كلُّ نُوَمَةٍ ». و باتت همومُه غير نِيام ؛ قال جرير:
سَرَتِ الهُمومُ فبتنَ غير نِيامِ # و أخو الهُموم يَرومُ كلَّ مَرامِ
و نامتِ السّوق : كسَدَتْ. و نام الثّوب : أخلق. و نام العِرْقُ : لم يَنبِض؛ قال الجعديّ يصف الخيل:
ظِماءُ الفصوص لطافُ الشظى # نيامُ الأباجل لم تَضربِ
و نام الرجلُ : مات. و أنامتهم السَّنَةُ و أهمدتهم : هزلتْهم و أبادتهم. و نِمتَ عني نَوْمة الأمةِ : غَفلت عني و عن الاهتمام بي. و ثأرٌ مُنِيم . و بات في المَنامة و هي القطيفة.
و استنام إليه : سكن سكون النائم . و هذا مستنامُ الماء :
لمُستقرّه.
نوه نوه-
نَوَّهتُ به تنويهاً : رفعتُ ذكره و شهَّرتُه، و أردت بذلك التنويه بك. و إذا رفعتَ صوتَك فدعوتَ إنساناً قلتَ:
نوَّهتُ به. و نوّهتُ بالحديث: أشدتُ به و أظهرتُه.
نوي نوي-
نَوَى القومُ مَنزِلاً بمكان كذا و انتوَوْه. و نوَوْا نِيّة قَذَفاً، و نَوًى غَرْبةً. و أنا نَوِيُّكَ أي نويتُ المسافرة معك و مرافقتك.
و من المجاز: نَوَاك اللّهُ بالخير : قَصَدك به و أوصَلَه إليك؛ قال:
يا عمرو أحسنْ نواك اللّه بالرَّشَدِ # و اقرا السّلامَ على الأنقاء بالثّمَدِ
نهأ نهأ-
لحمٌ نَهيءٌ : نِيءٌ، و فيه نُهوءةٌ ، و قد نَهئَ و نَهُؤَ ، و في مثل: « ما أُبالي ما نَهئَ من ضَبِّك و لا ما نضج ».
و أنهأتُ اللّحم.
و من المجاز: قول الراعي:
لا أُنهئُ الأمرَ إلاّ رَيْثَ أُنضجه # و لا أكلِّفُ عجزَ الأمر أعواني
نهب نهب-
ماله نَهْبٌ و نُهْبَةٌ و نُهْبَى . و كثرت النِّهاب .
و وقعوا في النِّهاب و النّهابير و هي المهالك، و أصلها حبال الرّمل المرتفعة؛ قال الكميتُ:
فلأُقحمنّك إن بَقيـ # تُ إلى مَدًى وعْثِ النَّهابر
و نهبوه و انتهبوه ، و أنهبهم مالَه.
و من المجاز: الإبل يَنْهَبنَ السُّرى و يَتناهَبنَ ، و هنّ نواهِبُ للسُّرَى ، و تناهبتِ الأرضَ ، و ناهَبَ الفرسُ الفرسَ : باراه في حُضْره، مُناهبة ، و جواد مُناهِبٌ .
و إنّه ليَنتَهب الغايةَ ؛ قال ذو الرُّمّة:
تبري له صَعلة خَرجاءُ خاضِعَةٌ # فالخَرْق دون بنات البَيْض يُنتَهَبُ
و نَهَبتُ فلاناً إذا تناولتَه بلسانك و أغلظتَ له. و سُمِعَ غلامٌ بدويٌّ يقول و قد اجتمع عليه النّاس يسمعون كلامه:
إنّ تراب قعرها لمُنتَهَبٌ : شَبّه نفسَه بالبئر التي يُذاقُ تُرابُها فيُعلم عذوبة مادّتها فيتبادر به الصِّبيان إلى الحيّ يُبَشِّرونهم.
نهج نهج-
أخذ النَّهْجَ و المَنْهَج و المِنْهاجَ . و طريق نَهْج ، و طرق نَهْجة . و نَهَجتُ الطّريق: بيّنتُه، و انتهجتُه:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 659