نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 636
حتى علاها تامِكٌ # شبَّهتُه و انتصَّ فِنْدا
و من المجاز: نَصَّ الحديثَ إلى صاحبه ؛ قال:
و نُصَّ الحديثَ إلى أهلِهِ # فإنّ الوثيقَةَ في نَصِّهِ
و نُصَّ فلانٌ سيِّداً : نُصب؛ قال حاجز بن الجُعَيد الأزديّ:
أ أن قد نُصصتُ بعدما شبتُ سيِّداً # تقولُ و تُهدي من كلامك ما تُهدي
و نَصَصتُ الرَّجُلَ إذا أحفيته في المسألة و رفعته إلى حدّ ما عنده من العلم حتى استخرجته. و بلغ الشيءُ نَصَّه أي منتهاه.
نصع نصع-
نَصَعَ لونُه: خلَص، و أبيضُ و أحمرُ ناصِعٌ ؛ قال:
من صفرةٍ تعلو البياضَ و حمرةٍ # نصَّاعةٍ كشقائق النُّعمانِ
و خرجوا إلى المَناصِع : المَبارز، و نَصَعوا إليها: بَرَزوا.
و من المجاز: نَصَعَ الحقُّ ، و الحقّ ناصعٌ . و له حسبٌ ناصعٌ ؛ قال النابغة:
و لم يأتك الحقّ الذي هو ناصع
نصف نصف-
أخَذَ نُصْفَ المالِ و نَصْفَه و نِصْفَه و نَصِيفَه و هو أحد جُزْئَي الكمال. و ألقتِ الجارية نَصِيفَها و هو كنِصف الخِمار؛ قال النابغة:
سَقَطَ النَّصيفُ و لم تُرد إسقاطَه # فتَناولته و اتّقتنا باليَدِ
و نَصَفَ الجاريةَ، و تنصَّفتْ : تخمرت، و منه: تَنَصَّفَه الشيبُ: صار نَصيفاً له. و إناءٌ نَصْفَانُ ، و قِربة و قَصعة نَصْفَى . و شرب المُنَصَّفَ و هو ما ذهب الطبخُ بنِصْفِه .
و امرأة نَصَفٌ ، و نساء أنصافٌ . و نَصَفَ النهارُ و انتصفَ ، و جئت منتصَفَ النهار و منتصَف الشهر، و نَصَفَ الإزارُ ساقَه. و نصَفتُ عمري، و نصفتُ القرآنَ. و انصِفْ هذه الدراهمَ بينهما: اقسمها بينهما نِصْفَين . و بلغ مَنصِفَ الطريق. و أنصَفَ خصمَه، و انتصفَ منه، و أعطاه النَّصَفَةَ و النِّصْفَ ؛ قال الفرزدق:
و لكنَّ نِصْفاً لو سببتُ و سبَّني # بنو عبد شمس من مَنافٍ و هاشمِ
و ناصَفه المالَ: أعطاه نِصْفَه ، و نصَفه ينصِفه نِصافةً .
و تنصَّفه : خدمه، و تنصَّفه : استخدمه؛ قال:
بينا نَسوس النّاس و الأمرُ أمرنا # إذا نحن منهم سُوقة نَتنصَّفُ
رُوي بفتح النون و ضمّها. و له ناصفٌ و مِنْصَفٌ و مَناصفُ :
خَدَمٌ.
نصل نصل-
نَصَلَتْ أضلافُ الوحشِ من الرمضاء، و نَصَلَ الحافرُ. و نَصَلَ الخِضابُ نُصولاً. و نَصَلَتْ يدُ الفأس.
و نَصَلَ الدُّرُّ من السلك؛ قال بشر:
فأصبحَ ناصلاً منها ضُحَيّاً # نُصولَ الدُّرّ أسلمه النِّظامُ
الوحشيّ من الصريمة. و نَصَلَ علينا فلانٌ من الشِّعْبِ و نحوه.
و نَصَلَتِ الخيلُ من الغبار؛ قال امرؤ القيس:
تراهنّ من تحتِ الغبار نواصلاً # و يخرجن من جعد الثرى متنصِّب
أي من غبار ثار من مكان صلب لشدّة حُضرها. و استنصلتِ الريحُ السَّفا: استأصلته و استخرجته، و منه: نَصَلَ السيفُ و الرمحُ و السهم و المِغزل. و أنصلتُ السهمَ: نزعت نَصْلَه . و نَصَلْتُه : ركَّبتُ نَصْلَه و نَصَّلْتُه تنصيلاً.
و يقال لرجبٍ: مُنَصِّلُ الإلّ. و ضرب نَصيلَهُ و هو المفصل بين الرأس و العنق من تحت اللَّحيين.
و من المجاز: أخرجتِ البُهمَى نِصالها ؛ قال ذو الرمّة:
رعَى بارِضَ البُهمَى جميماً و بُسرَةً # و صمعاءَ حتى آنفتْها نِصالُها
و أنصلتِ البُهْمَى . و نَصَلَتِ الناقة و نَضَتْ : تقدّمت الإبل.
و نَصَل بحقّي صاغراً : أخرجه. و تنصَّل من ذنبه . و 14- عن النبيّ، صلّى اللّه عليه و سلّم : « من لم يقبل من متنصِّل صادقاً أو كاذباً لم يرد عليَّ الحوضَ ».
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 636