responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 624

ناحل و نحيل ، و أهلّة نُحْلٌ ؛ قال:

و مجازِ مُعتَسَفٍ تَركتُ بهِ # أُدْمَ الرّكابِ كأنّها النُّحْلُ

نحم نحم-

نحَم الفهدُ نحيماً : صوّت. و الحمّال ينحَم و يستعين بنحيمه على حمله و كذلك نازع الدلو؛ قال:

ما لك لا تنحَم يا رَواحَهْ # إنّ النّحيمَ للسُّقاةِ راحَهْ‌

و رجلٌ نحّامٌ : بخيل إذا سئل نحَم .

نحو نحو-

هو على أنحاء شتى: لا يثبت على نَحْوٍ واحد. و نَحَوتُ نحوَه . و عنده نحوٌ من مائةِ رجلٍ. و إنّكم لتنظرون في نُحُوّ كثيرة. و فلان نَحْوِيّ من النُّحاةِ . و انتحاه : قصده.

و انتحى لقِرنه: عرض له. و انتحى على شِقّه الأيسر: اعتمد عليه. و انتحى على سيفه؛ قال متمّم:

و هوَّن وجدي بعد ما كدتُ أنتَحي # على السيف حتى يخرج الجوف و الحشا

و نحّاه عن مكانه تنحيةً فتنحّى عنه، و تنحّ عني. و نَحِّ الدّمعَ عن خدّك. و ناحيته مناحاة: صرت نحوَه و صار نحوي .

و أنحَى عليه بالسّوط و السيف.

و من المجاز: هو نَحِيّة القوارع أي تنتحيه الشدائد، و نحن نَحايا الأحزان ؛ قال البعيث:

نَحِيّةُ أحزانٍ جَرَتْ من جُفُونِه # نُفاضةُ دمع مثلُ ما دمَعَ الوشل

و أنحى عليه باللّوائم إذا أقبل عليه. و أنا في ناحية فلان . و ضربه بناحية سوطه . و أتاه من ناحية الكرَم فوجده كريماً . و من أيّ النواحي أتيته وجدته مرضيّاً .

نخب نخب-

إنّه لمنخوب و نَخيب و نَخِبٌ : لا فؤاد له. و قد نُخِبَ قلبه و نَخِبَ كأنّما نُزع، من قولهم: نخَبتَ الشي‌ء و انتخبته إذا نزعته، و منه الانتخاب: الاختيار كأنّك تنتزعه من بين الأشياء، و هؤلاء نُخْبَةُ قومهم: لخِيارهم، و قيل: هو بفتح الخاء.

نخر نخر-

للحمار نَخيرٌ و قد نخَر ، و منه: المَنخران و النُّخرتان، و قيل: النُّخرة : الأنف.

و من المجاز: للريح نَخْرَةٌ شديدة و هي عصفتها، و منه:

العظم و العود النّاخر لنخير الريح فيه. و ما بالدار ناخر : أحدٌ.

نخس نخس-

نخَس الدابّةَ، و منه: النخّاس . و نخَسوا بفلان:

نخسوا دابّته و طردوه؛ قال:

النّاخسين بمروانٍ بذي خُشُبٍ # و المقحمينَ على عثمانَ في الدّارِ

أي نخسوا به من خلفه حتى سيّروه في البلاد. و نخَس البَكْرَة:

جعل لها نِخاساً و هو ما يُلقَمه ثَقبُها إذا اتّسع. و بَكْرَةٌ نخِيسٌ .

و من المجاز: رأيتُ غُدُراً تَناخَسُ كقولهم: الأمواج تَناطَحُ. و هو ابن نَخْسة أي ابن زِنية؛ قال الشمّاخ:

أنا الجِحاشِيُّ شمّاخٌ و ليسَ أبي # بنَخسَةٍ لدَعيٍّ غير موجودِ

غير معلوم‌ (وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ) . و انخَسْ به أي أبعدْه. و تكلّم فنخسوا به . و وَعِلٌ ناخِسٌ : طويل القرنين لأنّهما ينخَسان ذنبه؛ قال ابن هرمة:

كأنّ فَقارَهُ اشتَبكتْ علَيهِ # قُرُونُ النّاخسات من الوُعول

نخع نخع-

تنخّم و تنخّع ، و رمى بالنُّخامة و النُّخاعة . و نَخع الذبيحةَ: جاز بالذّبح إلى النُّخاع . و أصاب المَنْخَعَ و هو مفصل الفَهْقَة بين العنق و الرأس.

و من المجاز: نخَعتُه طاعتي و ودّي و نصيحتي إذا بالغتَ له فيها. و نخَع الأمرَ علماً ، و فلان ناخع ؛ قال:

إنّ الذي رَبّضتُما أمرَه # سرّاً و قد بُيّنَ للنّاخعِ

لكالّتي يحسبُها أهلُها # عذراء بِكراً و هيَ في التّاسعِ‌

و 16- في الحديث : « إن أنخع الأسماء عند اللّه أن يتسمّى الرجل باسم ملِكِ الأملاك ». أي أشدّها إهلاكاً. و تنخّع السّحابُ :

قاء ما فيه من المطر.

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 624
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست