نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 609
ذاتُ مُهْر و مِهار و مِهارة . و جعل المِهارَ في أنف البُختيّ و هو عود في رأسه فَلكة.
مهل مهل-
أمهلتُه و مهّلتُه : أنظرتُه و لم أُعاجله و أطلتُ مُهلتَه .
و عَمِل ذلك في مُهْلة . و مشى على مُهْلَته : على رِسْله، و مَهْلاً و على مَهَل : اتّئد. و لا مَهْل و اللّهِ: يقوله المأمور بالمَهْل ؛ قال الكميت:
و كنّا يا قُضاعُ لكم فَمَهْلاً # و ما مَهْلٌ بواعظَةِ الجَهُولِ
و يقال: ما مَهْلٌ بمغنية عنك شيئاً. و تمهَّل في الأمر: اتّأد فيه. و تمهّل : تقدّم؛ قال الأعشى:
علَيهِ سِلاحُ امرىء حازِمٍ # تمهّل في الحربِ حتى امتحنْ
و أخذ المُهْلَة . و فلان ذو مَهَل : ذو تقدُّم في الخير؛ قال ذو الرّمّة:
كم فيهمُ من أشَمّ الأنفِ ذي مَهَل # يأبَى الظُّلامة مثل الضّيغم الضّاري
و أخذ فلانٌ على صاحبه المُهلة إذا تقدّمه في سنّ أو أدب.
و خذ المُهلة في أمرك. و رحم اللّهُ مَهَلك : سلفَك. (بِمََاءٍ كَالْمُهْلِ ) كالصَّديد.
مهن مهن-
هو حسن المَهْنة و المِهْنة ، و هي خرقاء لا تحسن المِهنةَ .
و فلان في مَهْنة أهله من سَقْي ورعْي و غير ذلك. و هو ماهنُهم، و هم مُهّانهم. و مَهَنهم يَمهَنهم و يَمهُنُهم :
خدمهم. و امتَهنه : ابتذله، و مَهُن مَهانَةً : حَقُر فهو مَهِين ، و هم مُهَنَاء . و ثوب مَمْهُون: مبتذَل مجرور؛ قال الهذليُّ في الأسد:
و يَجُرُّ هُدّابَ القَليلِ كأنّهُ # هُدّابُ خَلَّةِ قَطْرَفٍ مَمهونِ
مهه مهمه-
قطعوا مَهْمَهاً بعيداً و مَهَامِهَ فِيحاً. و مهمهتُ به:
قلتُ له مَه، و تقول: مهمهتُه عن السّفر فما تَمَهمَه .
و راغمني فركب المَهْمَهَ . و كلُّ شيء مَهَهٌ و مَهاهٌ ما خلا النّساء و ذكرهنّ أي هيّن يحتمل الحُرُّ كلّ شيء إلاّ ذكر حُرمته؛ قال عِمْران بن حِطّان:
و لَيسَ لعَيشِنا هذا مَهَاهٌ # و لَيستْ دارُنا الدُّنيا بدارِ
أي أدنَى طائل؛ و قال آخر:
فإذا و ذلك لا مَهَاهَ لذكرِهِ # و الدّهرُ يُعقِبُ صالحاً بفَساد
و لو كان في الأمر مَهَهٌ و مَهاهٌ لطلبتُه.
مهو مهو-
[قال]:
مَها الوَجهُ و الثّغرُ و العينُ من # ثَلاثٍ يُسَمّونَها بالمهاة
يعني الشّمس و البلّور و البقرة.
و سيفٌ مَهْوٌ : رقيق؛ قال صَخْر الغيّ:
و صارِمٍ أُخلِصَتْ خشيبتُه # أبيضَ مَهْوٍ في متنه رُبدُ
و في مثل: « أخيبُ صَفْقةً من شيخ مَهْو ».
ميث ميث-
أرض مَيثاءُ ، و أراضٍ مِيثٌ . و ماث الخبزُ و الملح و الطّين في الماء و انماث .
و من المجاز: لبَني عُذْرة قلوبٌ تنماث كما يَنماث المِلح في الماء . و رجل مَيِّث القلب : ليّنُه. و ميّثَ الرجلَ :
ذلّله، و تميّث : ذَلّ و استرخى.
ميح ميح-
مَاحَ الماءَ يَميحُه و امتَاحَه . و رجل مائح ، و قوم مَاحَةٌ . و في مثل: « إنّي لأعلم من المائح باست الماتح ».
و من المجاز: مُحتُه مَيْحاً : أعطيتُه. و امتاحه و استماحه :
استعطاه. و امتاحَه الحَرُّ و العملُ : عرّقه؛ قال ابن فَسْوة:
إذا امتاحَ حَرُّ الشّمسِ ذِفراهُ أسهلتْ # بأصفرَ منها قاطِراً كلَّ مَقْطَرِ
و ماح فاه بالسّواك إذا استاك. و مِحْني عند السّلطان : اشفع لي، و استمحتُه عند السّلطان : استشفعتُه. و ماح في مشْيته :
مال مُتبختِراً، و تميّح و تمايَح ، و السّكرانُ يتميّح و يتمايح ، و مرّ يتميّح : يتبختر و ينظر في ظِلّه. و مايحتُ السّلطانَ و النّساءَ : مايلتُ و خالطتُ، مُمايَحةً . و بيني و بين فلانٍ مُمالحة و مُمايَحَة .
ميد ميد-
غصن مائِدٌ : مائل، و مادَ يَميدُ مَيَداناً .
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 609