نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 584
صاحبَه. و تماحَكَ البيّعانِ. و تقول: المتلوّن مرّة يضحَك و مرّة يمحَك .
محل محل-
أصابهم مَحْلٌ و مُحُولٌ . و قد أمحلتِ الأرضُ، و أمحلَ أهلُها. و بلد و زمان ما حِلٌ و مُمْحِلٌ ، و عن ابن دُرَيد: أمحَلَ اللّهُ الأرضَ، و أرضٌ مَحْلٌ ، و أرَضونَ مَحْلٌ و مُحولٌ و أمحالٌ . و مَحُلَ -بضم الحاء و فتحها و كسرها-به إلى السلطان: سعى به. و 16- في الدّعاء : «و لا تجعله علينا ماحِلاً مصدَّقاً». و إنّه لَحُوَّلٌ قُلَّبٌ دَحِلٌ مَحِلٌ :
محتال كيّاد، و هو يتمحّل : يحتال، و ماحله : كايده (وَ هُوَ شَدِيدُ اَلْمِحََالِ ) . و رجلٌ مُتماحِلٌ : فاحش الطُّول.
و بلدٌ متماحِلٌ : بعيدٌ؛ قال يصف فرساً:
من المسْبَطِرّاتِ الجيادِ طِمِرّة # لجوج هواها السَّبسَبُ المتماحلُ
و قال آخر يصف بعيراً:
بعيدٌ منَ الحادي إذا ما ترَقّصَتْ # بناتُ الصُّوَى في السَّبسَبِ المتماحِلِ
و فرسٌ قويُّ المَحَال و هو الفَقار، الواحدة: مَحَالَةٌ و الميم أصليّة بدليلِ قولِ جندلٍ:
و من المجاز: أمرٌ متماحِلٌ ، و فتنة متماحلةٌ : متطاولة لا تكاد تنقضي. و 1- في حديث عليّ : إنّ من ورائك أموراً متماحِلَةً . و استَقَى على المَحَالةِ و هي البَكْرة. و تحلّت المرأة بالمَحال و الفِقَر و هو صَوغٌ من الذهب صِيغ مُفقَّراً أي على شكل الفَقار؛ قال مسكين الدارميّ يصف رجلين:
هما حُبِيا بديباجٍ كَريمٍ # و ياقُوتٍ يُفصَّلُ بالمَحَالِ
يريد حاجباً و عُطارداً توّجهما كسرى بتاجين حين افتكّ حاجبٌ قوسَه.
محن محن-
وقع في مِحنة و مِحَنٍ ، و مُحِنَ فلان و امتُحِنَ ، و رجلٌ ممحون و مُمْتَحَنٌ .
و من المجاز: ثوبٌ ممحونٌ : خَلَقٌ، و قد مُحِنَ هذا الثوبُ إذا مُحِقَ بطول اللُّبس. و مَحَنَ الأديمَ : مدّده حتى وسّعه و به فُسّر قوله تعالى: ( اِمْتَحَنَ اَللََّهُ قُلُوبَهُمْ ) أي شرحها و وسّعها. و مَحنتُ ناقتي : جهدتها بالسّير؛ قال:
أتَتْ رَذايَا بادِياً كَلالُها # قد مُحنَتْ و اضطرَبتْ أوصالُها
محو محو-
كتابٌ ممحوٌّ و ماحٍ : ذو مَحْوٍ . و محوته فانمحى ، و تقول: وحاه ثمّ محاه .
و من المجاز: مَحَتِ الرّيحُ السّحابَ و المطرُ الجدبَ و الصبحُ اللّيلَ ، و الإحسان يمحو الإساءة . و هَبّتْ مَحْوَةُ و هي الشَّمال لأنّها تمحو السّحابَ؛ قال:
قد بكرَتْ مَحْوَةُ بالعَجاجِ # فدَمّرَتْ بَقيّةَ الرَّجَاجِ
و أصابت الأرضَ مَحْوَةٌ : مطرة تمحو الجدبَ. و تركتُ الأرضَ مَحْوَةً واحدةً إذا طبّقها الغيثُ. و يقال: تمحَّ منهم يا فلان تحلّلْ أي اطلبْ منهم أن يمحوا عنك ما جنيتَ عليهم، و تحلّل فلان و تمحّى .
مخخ مخخ-
عظمٌ مُمِخٌّ ، و قد أمخّتْ عظامه، و أمخّتِ الشّاةُ، و تمخّختُ العظامَ: أخرجتُ مُخَّها .
و من المجاز: أكلتُ مُخّ العين : شحمتَها. و هؤلاء مُخُّ القوم و مُخّةُ القوم : لخيارهم. و لا أرى لأمرك مُخّاً :
خيراً. و أمرٌ مُمِخّ : فيه فضل و خير. و هذا لسان مُمِخّ :
حسَن الشّفاعة، و له لسانٌ مُمِخّ : ذلِقٌ قويٌّ على الكلام.
و في مثل: « أهونُ ما أعملتَ لسانٌ مُمِخّ ». « بين المُمِخَّةِ و العَجْفاء »: للوسط، « شرٌّ ما أجاءك إلى مُخَّةِ عُرقوب »:
في الحاجة إلى اللّئيم.
مخر مخر-
فُلْكٌ مَواخِرُ ، تمخُر الماء و تمخَره: تشقّه مع صوت، و نشأت بناتُ مَخْرٍ و هي سحاب الصيف تمخُر الجوّ مَخْراً .
و استمخرتُ الرّيحَ: استقبلتُها بأنفي، و خرجتُ أتمخّر الرّيحَ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 584