نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 549
كُلأةٍ ؛ و أكْلأتُ في الطّعام و كَّلأتُ : أسلفتُ. و أصابوا كَلأً واسعاً و أكلاءاً و هو المرعى رطْباً كان أو يابساً، و جناب مُكلئ و كالئ ، و أرض مُكلئة و مَكْلأةٌ . و بلغوا كَلاءَ النّهر و مُكَّلأه و هو مرفأ السفن و حيث تُستر من الرّيح و تُكلأ .
و من المجاز: كَلأتُ النّجمَ متى طلع إذا رعيتَه؛ قال الكميت:
حتى إذا لهَبَانُ الصّيفِ هبَّ لهُ # و أفغرَ الكالِئينَ النّجمُ أو قَرُبوا
و قال زهير:
خَوْدٌ منعَّمَةٌ أنيقٌ عيشُها # للعَينِ فيها مَكْلأٌ و بَهاءُ
تديم النظر إليها كأنّك تكلأها لإعجابك بها، و منه: رَجُل كَلُوءُ العين : ساهرها لأن الساهر يوصف برِقبة النجوم، و عين كَلوءٌ ، و ناقةٌ كَلوءُ العين ؛ قال الأخطل:
و مَهمهٍ مُقفرٍ تُخشَى غوائلُه # قطعتُه بكَلوء العين مِسفارِ
و اكتلأتْ عيني : سهرتْ، و أكلأتُها : أسهرتُها. و قد كَلأ عمرُه إذا طال و تأخّر؛ و قال:
تعفّفتُ عنها في السّنين التي خلَتْ # فكيفَ التّصابي بعدما كَلأ العُمْرُ
و بلغ اللّه بك أكلأ العمر . و في مثل: « مَن مشى في الكَلاَّء قذفناه في الماء »أي من وقف موقف التهمة لمناه.
كلب كلب-
هذه أكْلُبٌ و أُكَيْلِبٌ و كِلابٌ و كَلِيبٌ ، و صائد مُكَلِّبٌ : معلّم للكلاب و سائر الجوارح، و كَلْبٌ كَلِبٌ ، و كِلابٌ كَلْبَى ، و به كَلَبٌ . و رجل كَلِبٌ ، و قومٌ كَلْبَى . و في دماء الملوك شفاء للكَلْبَى . و أسيرٌ مُكَلَّبٌ .
و بيده كُلاَّبٌ و كَلُّوبٌ : خشبة في رأسها عُقّافة منها أو من حديد؛ قال:
و من المجاز: نحن في كَلَبِ الشّتاء و كُلْبَتِه ، و النّاس في أُلْبَةٍ و كُلْبَةٍ : في جوع و برد؛ قال:
أنجَمَتْ قِرّة الشّتاء و كانتْ # قد أقامَتْ بكُلْبَةٍ و قِطَارِ
و شتاء و دهر كَلِبٌ . و كَلِبَتِ الأرضُ ، و أرضٌ كَلِبَةٌ :
لم يُصبها الربيع فخشنت و يبست. و كَلِبَ القِدّ على الأسير :
جفّ عليه و عضّه. و سائلٌ كَلِبٌ : شديد الإلحاح. و هو كَلِبٌ على كذا : حريص عليه، و تكالبَ النّاسُ على الدنيا :
اشتدّ حرصهم عليها. و تكالب الخصمان : تشاتما، و كالبَ أحدهما صاحبه . و أهل اليمن يسمّون الجريء: مُكالباً لمكالبته الموكَّلَ بهم، و تقول: فلان عنيف المطالبه شنيع المكالبه . و كفّ عنه كِلابَهُ إذا ترك شتمه و أذاه؛ قال:
أ لم ترَني سكَّنتُ إلِّي لإلِّكُم # و كفكفتُ عنكم أكلُبي و هيَ عُقَّرُ
أراد أهاجِيَه؛ و قال النابغة:
سأربِطُ كَلْبي أن يريبك نبحُهُ # و إن كنتُ أرعى مُسحلانَ فحامِرَا
أي و إن كنت بعيداً منك. و قال الجاحظ: يقال للعود إذا كان سريع العُلوق: ما هو إلاّ كَلْبٌ . و فلان بوادي الكَلْبِ إذا كان لا يُؤبَهُ له و لا مأوى يؤويه كالكَلْب تراه مُصحِراً أبداً. و أنشب فيه كلاليبَه : مخالبه.
كلح كلح-
كَلَحَ الرجُلُ كُلوحاً : بدت أسنانه من العبوس، و وجه كالح (وَ هُمْ فِيهََا كََالِحُونَ ) . و كَلَّحَ وجهَه:
عبّسه، و كلّح في وجه الصبيّ و المجنونِ إذا فزّعه.
و من المجاز: دهر كالح ، و أصابتهم كُلاحٌ : سنة شديدة.
و ما أقبح جَلَحَته و كَلَحَته ! و هي الفم و ما حوله. و تكلَّح البرقُ : تتابع، و أصله من ظهور الأسنان و انكشافها، كما يقال:
تبسّم البرق.
كلع كلع-
بقدمه كَلَعٌ : وسخ و شُقاق، و كَلِعَتْ رِجْلُه.
كلف كلف-
بوجهه كَلَفٌ ، و قد كَلِفَ وجهُه. و بعيرٌ أكلفُ :
بيّن الكُلْفَةِ و هي حمرة يخالطها سواد. و كَلِفَ الأمرَ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 549