نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 526
و القِنى ، و تقول: فلان يجتني الغِنى و القِنى من أطراف السيوف و القنا . و قَنيتُ حيائي: لزمته، و اقنيْ حياءك. و قُونِيَ بياضُها بصفرة: خُلطَ. و في أنفه قَناً : احديداب بين القصبة و المارن و يُستحسن ذلك. و رجل أقنى ، و امرأة قنواء . و فرس أقنى .
و بازٍ أقنى ؛ قال ذو الرُّمّة:
نظرتُ كما جلَّى على رأسِ رَهوَةٍ # من الطّيرِ أقنى ينفض الطلَّ أزرَقُ
و معه قِنْوٌ من الرطب و قِنْوانٌ .
و من المجاز: حفر القنَّاءُ قَناةً و قُنِيّاً ، و قَنَّيْتُ قناةً :
عملتها. و هو تامّ القناة أي القامة. و فلان يبتني المعالي و يقتني المساعي .
قوب قوب-
هو مني قاب قوسٍ. و قَوَّبَ جلدَه الجربُ: ترك فيه آثاراً. و قَوَّبَ النّازلون الأرضَ: أثّروا فيها. و في جلده و رأسه قُوَبٌ . و في الأرض قُوَبٌ ؛ قال:
بهِ عرَصاتُ الحيّ قوَّبنَ متنَه
و قال:
من عرَصات الدّارِ أمستْ قُوَبا
و تقوَّب المكانُ: صارت فيه القُوَبُ : الحُفَر، و من ذلك:
القُوَباءُ و القَوابي. و انقابتِ البيضةُ و تقوّبتْ : تفلَّقتْ، و قابَتْها الدّجاجةُ و قوَّبتْها.
و من المجاز: في مثل: « برئت قائبةٌ من قُوب »: بيضَةٌ من فَرْخٍ و هي كعيشة راضيةٍ، مَثَلٌ للمفترقين، و انقابت بيضةُ بني فلان عن أمرهم إذا بيّنوه، كما تقول: أفرختْ بيضتُهم.
قوت قوت-
أكلوا قوتهم و أقواتهم و هو ما يمسك الرّمق، و هو يقوت عياله، و يقوت عليهم، و 16- في الحديث : «كفى بالمرء إثماً أن يُضيِّع مَن يقوت ». و قُتّه فاقتات ، كقولك: رزقتُه فارتزق، و هم يقتاتون الحبوب، و استقاتَهُ : سأله القوتَ ، و من أقسام الأعاريب: «لا و قائتِ نفْسي البصيرِ ما فعلتُ كذا»، و ما عنده قِيتُ ليلةٍ و بِيتُ ليلةٍ، و قِيتة ليلة و بِيتة ليلة. و هو مُقيتٌ على الشيء: شهيد حافظ.
و من المجاز: فلان يقتات الكلام اقتياتاً إذا أقلّه؛ قال ذو الرّمّة:
و غبراءَ يَقتات الأحاديثَ ركبُها # و لا يختَطيها الدّهرَ إلاّ مُخاطِرُ
و قال:
فقلتُ لهُ ارفعها إليك و أحيِها # بروحك و اقتتهُ لها قِيتةً قَدْرَا
أي ترفق في نفخك و اجعله شيئاً مقدراً. و الحرْبُ تُقتات الإبلَ أي تُعطى في الدّيات؛ قال أبو دؤاد:
إنّها حرْبٌ عوانٌ لقِحتْ # عن حِيالٍ فهيَ تُقْتاتُ الإبِلْ
قود قود-
هو يقود الخيلَ و يقتادها ، و هو قائدها و مُقتادها ؛ قال الأعشى:
فقلتُ له هذه هاتِها # بأدماءَ في حبل مُقتادها
شرى الخمرَ بناقته. و هو من قوّاد الخيل، و قوَّدَ فرسه: أكثر قيادَه ، و إذا نزلت عن فرسك فقوّده ؛ قال:
و قوِّدْ قَلوصي في الركاب فإنّها # ستبردُ أكباداً و تُبكي بَواكِيا
و قاده بالمِقْودِ ، و قادها بمَقاودها و هو حبل في العنق للقِياد .
و أقادني مالاً، و أقادني خيلاً. و مرَّ و فلان يقاوده و يساوقه.
و انقاد له و استقاد ، و فرسٌ قَؤودٌ و قَيِّدٌ : مُنقادٌ ؛ قال:
تبِعتُكم يا حَمْدُ حتى كأنّني # لحبّك مضروسُ الجرير قَؤودُ
و يقال: اجعل في أوّل قطارك بعيراً قَيِّداً . و اتخذ الصائدُ قَيِّدَةً و سيِّقَةً و هي الذريعة، و مرَّ بنا قَوْدٌ من الخيل:
جماعة. و قادَ على الفاجرةِ قِيادةً . و فرسٌ أقْودُ : طويل العنق، و خيلٌ قُودٌ . و رجلٌ أقْودُ : يُقبل على الشيء بوجهه لا يصرفه عنه؛ قال:
و إنّ الكريم حوْله متلَفِّتٌ # و إنّ اللّئيمَ دائمُ الطَّرْف أقْودُ
و طلَبَ القَوَدَ من القاتل، و استقدتُ الإمام من القاتل
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 526