نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 519
قالبُ حِملاقيه قد كاد يُجَنّ
و رجلٌ قَلْبٌ : محضٌ واسطٌ في قومه و امرأة قَلْبٌ و قَلْبَةٌ ؛ قال أبو وجزة:
قَلْبٌ عقيلةُ أقوامٍ ذوي حَسَبٍ # ترمي المقانبُ عنها و الأراجيلُ
أي تذبُّ عنها لعزّة قومها. و أعرابيّ قَلْبٌ . و إنّه لمن قُلوب المهارَى إذا كان من سِرّها. و جئتك بهذا الأمر قَلْباً : مَحْضاً.
و 16- في الحديث : « إن لكلّ شيء قَلْباً و قلب القرآن يس ».16- و كان يحيَى بن زكرياء يأكل الجراد و قُلوبَ الشجر . و قطَع قَلْبَ النخلة و قُلبها : شحمتها و هي الجُمّار، و قطَع قِلَبَةَ النخل ، و قَلَبتُ النخلةَ : نزعتُ قُلبَها . و في يدها قُلْبُ فضَّةٍ : سوار شُبِّه بقُلب النخلة في بياضها. و يقال للحيّة البيضاء: قُلْبٌ .
قلت قلت-
أقلته اللّه فقلَت . و أقلته السفر البعيد. و فيه قَلَتُ النّفْس؛ قال:
مَظِنَّةٌ مِن قَلَتِ النّفُوسِ
و امرأة مِقْلاتٌ: لا يحيا لها ولد، و نسوة مقاليتُ ؛ قال:
يظلّ مقاليتُ النساء يطأنَهُ # يقلنَ ألا يُلقَى على المرء مِئزَرُ
و تقول: لا تزال المِقلات، على المِقلاة. «و أبرد من ماء القَلْت و القِلات»و هي النقرة في الصّخرة.
و من المجاز: اجتمع الدسم في قَلْتِ الثريدة و هي أُنقوعَتُها.
و غاض قَلْتُ عينه و هو وَقْبُها. و طعنه في قَلْتِ خاصرته و هو حُقّ الورِك؛ قال النابغة:
شديد قِلاتِ الموقفينِ كأنّما # به نَفَسٌ أو قد أراد ليزْفِرَا
الموقِف: عَصَبة في جوف خرْمة الوَرِك فإن انفكّتْ عَرِجت الدابة و لم تبرأ أبداً. و ضربه في قَلْت ركبته و هي عينها، و في قَلْتيْ ترقوتيه . و كلّ هَزْمة في عضو فهي قَلْتٌ .
قلح قلح-
رجل أقْلَح و قَلِحٌ . و قَلِحتْ أسنانُه، و أقلحَها الزّمانُ، و قلّحتُها: أزلتُ قَلَحها. و في مثل: «عَوْدٌ يُقَلَّح في مُسِنٍّ يؤدَّب». و يقال للجُعَل: أقْلَحُ ، لقَذَر فمه. تقول: فلان أقْلَح كأنّه أقلح .
و من المجاز: فلان مقَلَّح : مُجَرّب.
قلد قلد-
قَلّدتُه السيفَ: ألقيتُ حِمالته في عنقه فتقلّده ، و نجاد السّيف على مُقلَّده . و قلّد البُدْنَ. و فتح البابَ بالإقْليدِ و هو المفتاح؛ قال تُبَّعٌ حين حَجَّ:
و أقمنا بهِ من الدّهر سَنْباً # و جعَلنا لبابِه إقْليدَا
و استوفَى قِلْدَهُ من الماء: شِرْبه. و استوفَوا أقلادهم.
و أقمتُ إقْلِدي إذا سقى أرضَه بقِلده . و هم يتقالدون الماء:
يتناوبونه.
و من المجاز: قُلِّد العملَ فتقلَّده . و أُلقيتْ إليه مقاليدُ الأمور . و ضاقت عليه المقاليدُ إذا ضاقت عليه أموره. و أقلَدَ البحرُ على خَلقٍ كثير : أرْتَج عليهم و أطبق لما غرقوا فيه؛ قال أميّة:
تُسَبِّحُه الحيتانُ و البحرُ زاخراً # و ما ضمّ من شيء و ما هو مُقْلِدُ
و أعطيتُه قِلْد أمري : فوّضتُه إليه، من قِلْدِ الماء؛ قال:
و أعطتْه بالأقلادِ كلُّ قَبيلَةٍ # و مدّتْ إليه بالرّكابِ الجحاجح
و قُلّد فلانٌ قِلادة سوء : هُجيَ بما بقي عليه وسْمه. و قلَّده نعمة ، و تقلّدها طوق الحمامة . و لي في أعناقهم قلائد : نِعَم راهنة، و نعمتُك قلادة في عنقي لا يفكها المَلَوان .
قلس قلس-
قَلَسَ : قاءَ ملءَ الفم قَلْساً . و 16- في الحديث : « القَلْس حَدَث». و القَلَس محركاً: اسم ما يُقْلَس . و قلَست نفسه و لقِستْ: غَثَت. و تقول: قلستْ فقلستْ أي غثتْ فقاءت.
و قلّستُه فتقلّس من القَلَنْسُوة . و جرّوا السفينةَ بالقَلْس و السّفين بالقُلُوس؛ أنشد ابن الأعرابيّ:
في شَعْشَعانٍ كعمود القَلْس
أي كالدَّقَل و الدَّقِل. و قَلَّس المُقَلِّسون و هم الذين يلعبون في الأعياد بين يدي الأمراء بالسيوف و الحراب و يضربون
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 519