نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 487
رعى خرزاتِ الملك عشرينَ حِجَّةً # و عشرين حتى فادَ و الشيبُ شامل
فيص فيص-
كلَّمته فما أفاص بكلمة أي ما أفصح بها.
فيض فيض-
أرض ذات فُيوضٍ : فيها مياه تفيض ، و أرض ماؤها فَيْضٌ و غَيْضٌ، و حوض فائض : يفيض من جوانبه لامتلائه، و هذا مَفيضُ الماء؛ قال النابغة:
أسائلها و قد سَفحتْ دموعي # كأنّ مَفيضَهنّ غُروبُ شَنّ
و من المجاز: رجلٌ فَيَّاضٌ و فَيْضٌ : جواد؛ قال:
فألفيتُه فَيْضاً كثيراً عَطاؤهُ # جواداً متى يُذكر له الحمد يزْددِ
و فاض الخير فيهم أي كثر. و فاض صدره من الغيظ ؛ قال:
شَكَوْتُ و ما الشّكوَى لمثليَ عادةً # و لكن تَفيضُ النّفس عند امتلائِها
و فاضوا عليه : غَلَبوه؛ قال الأخطل:
أ يشتمني ابن الكلب أن فاض دارِم # عليهِ ورادَى صَخرَةً ما يرومُها
أي ما يقدر أن ينالها. و أفاضوا من عَرَفات . و أفاضوا في الحديث : اندفعوا. و أفاض أهلُ المَيْسِر بالقِداح : ضَرَبوا بها. و أفاض البعيرُ بجِرَّته : دفَعها من جوفه؛ قال الراعي:
و أفَضْنَ بعد كُظُومهنّ بجِرّة # من ذي الأبارِقِ إذ رَعَينَ حَقيلا
و استفاضَ الخبرُ . و هذا حديث مُستفيض . و استفاض المكانُ :
اتَّسع و انتشر. و فاضت عليه الدّرعُ ؛ قال:
تَفيضُ على المَرء أردَانُها # كفيْض الأتيّ على الجَدْجَدِ
و أفاضَها عليه كما يقال: صبَّها عليه و شنَّها. و درعٌ مُفَاضَة :