نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 458
غنم غنم-
لفلان غَنَمانِ أي قطيعان من الغَنَم ؛ قال:
هما سَيِّدانا يَزعُمانِ و إنّما # يسُوداننا أن يَسَّرَتْ غَنَماهما
و تقول: خرج إلى غُنَيْمَته مع غُلَيْمته؛ تصغير غِلْمة.
و غَنَمٌ مُغَنَّمَةٌ ، كقولك: إبل مؤبَّلة أي مُجتمعة، و تغنّم فلان و تأبَّل: اتخذها. و غنَّمَه اللّه: نَفَّله، و غَنَّمتُه فاغتَنم و نَفَّلتُه فانتَفَل. و تقول: الغَنَم المُغنَّمه غنائم مُغنَّمه .
و اغْتَنَم السلامةَ و تَغنَّمَها. و غُنَاماك أن تفعل كذا بمعنى قُصَاراك و وزنه.
غنن غنن-
الظّبيُ أغَنُّ : لأن في ترنينه غُنَّة و هي ترخيم في صَوْته من نحو الخياشيم بِعوْن من نَفَس الأنْف، و النون أشدّ الحروف غُنَّةً .
و من المجاز: وادٍ أغَنّ ، و روضة غَنّاء : لطَنين الذِّبّان أو لحفيف الريح في خِلاله. و عُشْب مُغِنّ خَجِلٌ ، و قد أغنّ ؛ قال:
و ما قاعٌ تُغِنّ به الخُزامَى # به الجَثْجاثُ يَنْدَى و العَرَارُ
و قرية غَنّاء : كثيرة الأهل. و تقول: عَنَّتْ لنا روضة غنّاء للذِّبّان فيها غِنَاء .
غني غني-
لي عن هذا غُنْيَة . و أنا عنه غَنيّ . «و هو أغْنى عنه من الأقرع عن المُشط». و قد تغانَوْا ؛ قال:
كلانا غنيّ عن أخيهِ حَيَاتَه # و نحنُ إذا مِتْنا أشدُّ تَغانِيَا
و أغْنى فلان في الحرب غَنَاءً حَسناً. و أغنى عنّي فلان غَنَاءً أي كَفَى في الدَّفْع. و تقول: لأُغْنِينّ عنك مُغْناه، و لأكْفِينّك ما كَفاه (وَ مََا يُغْنِي عَنْهُ مََالُهُ) و أغْناني الحلالُ عن الحَرام. و غَنُوا في ديارهم ثمّ فَنُوا. و خرِبت مبانيهم و خلت مغانيهم، (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) * ؛ و قال بشر:
و قد تَغْنى بنا حِيناً و نَغنى # بها و الدّهرُ ليسَ له دوامُ
الضمير للمرأة أي تلزم صحبتنا و نلزم صحبتها، و منه:
16- «من لم يتغنَّ بالقرآن». و غَنّاه و تغَنّى نحو: كلّمه و تكلّم، و تقول: كان أمنيّةٌ من أمانيه أن يسمع أغنيَّةً من أغانيه . و هذا غِناء ما فيه غَناء .
و من المجاز: تغنّته القيود ؛ و قال عتيبة بن الحارث اليربوعي:
قاظَ الشَّرَبَّةَ في قيدٍ و سِلسلَةٍ # صوتُ الحديدِ يغنيه إذا قاما
غور غور-
صبَّحتهم الغارة ، و أتتهم المغيرات صُبحاً. و بينهم التغاور و التناحر. و فلان مُغامر مُغاور ، و مِغوار من قومٍ مغاوير . و تقول: بنو فلان مساكنهم المغارات و مكاسبهم الغارات . و أتيته عند الغائرة و هي القائِلة. و غوِّروا بنا فقد أرمضتمونا، و غوَّروا ساعةً ثمّ ثوَّروا؛ أي نزَلوا وقت القائلة؛ قال جرير:
أُنِخْنَ لتَغْويرٍ و قد وَقَدَ الحصى # و ذاب لُعابُ الشمس فوق الجماجم
و تقول: غارتْ عينُك غُؤُوراً . و غار ماؤك غَوراً . و غار نجمُك غِياراً و تَغَوّر ؛ قال لبيد:
سريتُ بهم حتى تغوّر نجمُهم # و قال النَّعوس نَوَّر الصّبحُ فاذهَب
و تقول: فلان أغار و أنجد حتى أغاث و أنجد.
و من المجاز: باتوا يَستَغوِرون اللّه أي يقولون: اللهمّ غُرْنا منك بخير أي انفعنا و هو من الغارة ؛ قال:
فلا تَيأسا و اسْتَغْوِرا اللّهَ إنّهُ # إذا اللّهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيسَّرَا
و فلان يسعى لغارَيْه أي لبَطنه و فَرْجه؛ قال:
أ لم تَرَ أنّ الدّهرَ يوْمٌ و لَيلَةٌ # و أن الفتى يسعى لغارَيْه دائِبَا
و عرفتُ غَور هذه المسألة . و فلان بعيد الغَوْر : مُتعمِّق النظر، و هو بحر لا يُدْرك غَوْره . و غوَّر النهار إذا زالت الشمس.
و بُنيَ هذا البيت على غائرة الشمس إذا ضُرِبَ مُسْتَقْبِلاً لمَطلعها. و حَبل مُغار الفَتْل . و فرس مُغَار : شديد المَفاصل.
غوص غوص-
هذا مَغَاص اللّؤلؤ، و هو من الغُوّاص و الغاصَة .
و غاصَ في الماء، و غوَّصه غيرُه.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 458