responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 455

نُغالي اللّحمَ للأضْيافِ نِيْئاً # و نُرْخصه إذا نضِجَ القدورُ

و قال عبد الرّحمن بن حسّان:

من دُرّةٍ غالَى بها مَلِكٌ # ممّا ترَبَّبَ حائرُ البَحْرِ

و أنا أستغليه بهذا الثمن و أتغالاه.

و من المجاز: الدابّة تغلو في مسيرها ، و الدوابّ يغتلين و يتغالين ؛ قال الأعشى:

و إتعابيَ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي # مسافةَ ما بينَ النُّجَيرِ فصَرْخدا

و قال ذو الرّمّة:

فألحقَنا بالحيّ في رَوْنَقِ الضّحَى # تغالي المهارَى سَدْوُها و نسيلُها

و تغالى النّبت : ارتفع. و تغالَى الوبرُ عن النّاقة ، و اللّحمُ إذا تحسّر؛ قال لبيد:

فإذا تَغالَى لحمُها و تحسّرَتْ # و تقطّعتْ بعد الكلالِ خِدامُها

و غلا بها عظمٌ إذا طالتْ؛ قال إياس بن الوليد:

و إذ همّتي في كلّ مهضومة الحَشا # ضِناكٍ غلا عَظمٌ بها و هي ناهِدُ

غمد غمد-

سيف مغمود و مُغْمَد .

و من المجاز: أغمدَ الحِلسَ : جعله تحت الرحل ليقي به الظهر؛ قال الأعشى:

و وضْع سِقاء و أحقابِهِ # و حلّ حُلوسٍ و أغمادِها

و أغمد الراكب متاعَه إذا ركبَه. و غمّده كذا : غطّاه به كأنّه جعله غِمداً له؛ و قال العجّاج:

يُغمِّدُ الأعداء حَوْزاً مِرْدَسَا

أي يلقي عليهم كلكله كالأسد فيجعلهم تحته. و تغمَّده اللّه برحمته : ستره، و دُخل عليه و بين يديه ثوب فتغمّده إذا جعله تحته ليغطّيه عن العيون؛ و قال ابن مقبل:

إذا كان جَرْيُ العينِ جَوْداً و ديمَةً # تغمّدَ جَرْيَ العينِ في الوَعْث و ابلُهْ

و قال أبو النّجم:

صَدئ القَباء من الحديدِ كأنّهُ # جَمَلٌ تَغمّدَهُ عَصِيمُ هناءِ

و تغمّد المكيال : ملأه. و رَكِيٌّ غامدٌ : ماؤه مغطّى بالتراب، و عكسه: رَكيّ مُبْدٍ، و هو من باب: عِيشَةٍ رََاضِيَةٍ* . و اغتمدَ اللّيلَ : دخل فيه و جعله لنفسه غِمداً .

غمر غمر-

غَمّرَ إبله: سقاها قليلاً من الماء فتغمّرتْ. و فلان إذا شرب تغمَّر : من الغُمَر و هو القَدَح الصغير؛ قال:

و يُرْوي شربَه الغُمَرُ

و تقول: اكتف من العُسّ بالغُمَر و لا تجعل وجهَك منديلَ الغَمَر . و يدي من اللّحم غَمِرة . و فلانٌ غُمْرٌ و مُغَمَّرٌ .

غير مجرِّبٍ، و هم أغمار ، و فيه غَمارة و غَرَارَة. و دخلتُ في غُمار و غَمار النّاس أي في زحمتهم. و في قلبه غِمْرٌ .

و اغتمرَ في الماء: اغتمس فيه.

و من المجاز: فرسٌ غَمْرٌ ، كما قيل: بَحْرٌ؛ قال العجّاج:

غَمْرُ الأجاريِّ مِسَحّاً مِمْعَجا

و فلان غَمْرُ البديهة ؛ قال جرير:

طاحَ الفرزدقُ في الرِّهانِ و غَمَّهُ # غَمْرُ البديهَةِ صادقُ المِضْمارِ

يريد نفسه؛ و قال الطرمّاح:

غَمْرُ البَديهَةِ بالنّوا # لِ إذا غدا سَبِطُ الأناملْ

أي يفاجئُ بالنّوال الواسع، و ثوبٌ غَمْرٌ أي واسع، و رجلٌ غَمْرُ الرّداء . و ليلٌ غَمْرٌ أي شديد الظلمة؛ قال:

يجتبنَ أثناء بهيمٍ غَمْرِ # داجي الرّواقينِ غُدافِ السِّتْرِ

و هو يضربُ في غَمْرة الفِتْنة . و هو في سَكَرات الموت‌

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست