نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 437
في شِقّ، من العَنَد و هو الجانب. و رجل عَنُودٌ : يَحلُّ وحده لا يخالط النّاسَ؛ قال:
و موْلًى عَنُودٍ ألحَقَتْهُ جَريرَةٌ # و قد تُلحِقُ المولى العنودَ الجرائرُ
و من المستعار: عِرْق عاند : لا يرقأ. و سحابة عَنُود :
لا تكاد تُقْلِع؛ قال الرّاعي:
باتَتْ بشَرْقيِّ يَمؤودٍ مُباشِرَةً # دِعْصاً أرَذَّ عليه فُرَّقٌ عُنُدُ
و استَعْنَدَه الدّمُ و القَيْء إذا كثر خروجه منه. يقول الرّجل:
هو عندي كذا، فيقال له: أ وَ لَك عِنْد ؟
عندلب عندلب-
فلان يصيد ما بين الكُركيّ إلى العندليب .
عندم عندم-
تقول: فتح أفواه عُروقه عن دَم كأنّ لونه لونُ عَنْدَم .
عنز عنز-
جاء يتوكّأ على عَنَزَةٍ و هي شِبْه العُكّازة. و عَنَزُوه:
طعنوا فيه نحو نزكوه: من العَنَزَة . و رجل مُعَنَّز الوجه:
معروقه. « كالعَنْز تبحث عن المُدْية ». « و لقيَ فلانٌ يوم العَنْز »: لمن يسعى في هلاك نفسه؛ قال:
رأيت ابن دينَارٍ يزيدَ رَمَى بهِ # إلى الشّام يوْمُ العنز و اللّه شاغِلُهْ
« و لا أفعل كذا حتى يؤوب العَنَزيُّ ».
عنس عنس-
أعرابيّ جعل الفحلُ يضرب في أبكارها و عُنَّسِها ، جمع: عانس ، يقال: عَنَسَتِ المرأةُ و عنَّسَتْ فهي عانِس و معَنِّسة و هي البِكر النَّصَف. و عنَّسَها أهلُها: حبسوها عن التّزويج حتى بلغتْ هذه السّنَّ.
عنصر عنصر-
إنّه لكريم العُنْصُر ، و تقول: لهم عَناصر تُثنى بها الخناصر.
عنف عنف-
ساقٍ عَنيفٌ ، و قد عَنُفَ به و عليه و عنَّفه : لامه و عيَّره. و منه قول سيبويه: لم أعنِّفْه ؛ و قال طُفَيْلٌ:
فأصبَحتُ قد عَنّفْتُ بالجهل أهلَهُ # و عُرِّيَ أفراسُ الصِّبا و رواحلُه
و كان ذلك في عُنفوان شبابه و أُنْفُوانه. و اعتنفَ الشيءَ و ائتنفه بمعنًى. و تقول: هو في عنفوان أمره و عنفوان عمره. و تقول:
لُعِنتْ لِحْيَة المنافق و عَنْفَقَته شرُّ العنافق؛ و قال ذو الرّمّة:
عانَقَه و اعتَنَقَه . و اعتنَقوا في الحرب. و تعانقوا عند الوَداع. و رجل أعْنَق : طويل العُنُق . « و طارت به العَنْقاء ».
و من المستعار: أتاني عُنُقٌ من النّاس و جُمَّة : للجماعة المتقدّمة، و جاؤوا رَسَلاً رَسَلاً و عُنُقاً عُنُقاً . و أقبلتْ أعناق الرّياح ؛ و قال الفرزدقُ:
يا ابنَ المَرَاغة و الهجاء إذا التَقَتْ # أعناقُهُ و تَمَاحَكَ الخَصمانِ
و الكلام يأخذ بعضُه بأعناق بعض و بعُنُق بعضٍ ؛ و قال العجّاج:
حتى بدَتْ أعناق صبحٍ أبلَجَا # تَسُورُ في أعجازِ لَيْلٍ أدْعَجَا
و كان ذلك على عنق الإسلام و عنق الدّهر . و اعتنَقَ الأمرَ :
لزِمه. و أعنقتِ الرّيحُ بالتراب : من العَنَق و هو السّير الفسيح.
و أعنَقَ الزّرعُ : طال و خرج سُنبُله. « و جاء فلان بالعَنَاق و بأذُنيْ عَنَاقٍ »إذا جاء بالخَيْبة و الشرّ، و الأصل فيه:
دابّة كالفهد سوداء الرّأس أبيضُ سائرُها تُسَمّى عَنَاقَ الأرض و هي سِيَاهكُوشْ و هي موصوفة بالشِّدّة.
عنكب عنكب-
تقول بالت عليه الثَّعالب و نسجَتْ عليه العَناكب .
عنم عنم-
لها مِعْصَم مُنَعَّم و بَنَان مُعَنَّم .
عنن عنن-
عنَّ لنا كذا عَنَناً و هو مِعَنٌّ مِفَنٌّ: عِرِّيضٌ ذو فنون. و «لا أفعل ذلك ما عَنّ في السّماء نجمٌ»أي ما عرَض و ظهَر. و بلغ عَنانَ السّماء أي ما ظهَر منها إذا نظرتَ إليها، و أعْنَانَ السّماء أي نواحيها.
و من المجاز: بينهما شِرْكَةُ عِنانٍ إذا اشتركا على السَّواء لأن العِنان طاقان مستويان أو بمعنى المُعَانَّةِ و هي المعارَضة.
و يقال: « جاء ثانياً من عِنانه »إذا قضى و طره. و هو ذليل العِنان ، و ذلَّ في عنانه منقادٌ ، و نقيضه: شديد العِنان .
و ملأتُ عِنانَ الفرس : بلغتُ به مجهودَه في الحُضْر، و امتلأ عِنانُه ، و كذلك ملأتُ عِنانَ فلانٍ إذا بلغتَ به المجهودَ؛ و قال أبو وجْزَة:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 437