نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 427
عطو عطو-
طويل لا تعطوه الأيدي. و ظبيٌ عاطٍ ؛ قال:
تحُكُّ بقَرْنيها بَرِيرَ أرَاكَةٍ # و تعطو بظِلْفيها إذا الغصنُ طالها
و هو يعاطيه الكأسَ، و يتعاطَوْنها . و فلان يتعاطى ما لا ينبغي له. ( فَتَعََاطىََ فَعَقَرَ) . و عاطَى الصّبيُّ أهلَه إذا عمل لهم و ناول ما أرادوا.
و من المستعار: أعطى بيده إذا انقاد. و قوْسٌ عَطْوَى :
مُواتية سهلة؛ قال ذو الرّمّة:
له نَبعَة عَطْوَى كأنّ رنينَها # بألْوَى تعاطتْهُ الأكُفُّ المَوَاسحُ
الألوى: الوتَر. و فلان جزيل العَطِيّة . و إيّاك و أعطِيات الملوك . « و ألقى فلان عَطَوِيّاً »إذا سلح سَلْحاً كثيراً، و أصله أنّ رجلاً من بني عَطِيّة افترى على أبي نُخَيلة فرفعه إلى السّريّ بن عبد اللّه فجلده فسلح؛ فقال أبو نخيلة:
لمّا جلدتَ العَنْبرِيَّ جَلْدا # في الدّارِ ألقى عَطَوِيّاً نَهْدا
عظل عظل-
تعاظلَتِ الكلابُ و الجرادُ: تراكبت عند السّفاد و البَيض، و هي متعَاظِلات و عَظْلَى ؛ قال:
يا أمّ عمرٍو أبشري بالبُشرَى # موتٌ ذريعٌ و جَرادٌ عَظْلَى
و كان زهير لا يعاظِل بين القول أي لا يكرّره. و فلان يعاظل بالكلام إذا أتَى بالرّجيع من القول، و قيل: هو التعقيد و التعويص. و كان ذلك يوم العُظَالى ، بوزن: سُكارى، و هو يوم لبني تَميم على بَكر بن وائل ركب فيه الاثنان و الثلاثةُ دابّةً؛ قال:
فإنْ تكُ في يوْمِ الغَبيطِ ملامَةٌ # فيوْم العُظالى كان أخْزَى و ألوَمَا
عظم عظم-
هذا أمر لا يتعاظَمُني أي لا يَعظُم في عيني و لا أبالي به، و لا تكترثْ لما نزل بك و لا يتعاظَمك ، و لا يتعاظَمني ما أتيتُ إليك من النَّيل. و أخذ عُظْمَه و مُعظَمه ، و هو من معاظم الشّؤون، و إن لفلان مَعاظم واجبة المراعاة و هي الحُرَم و الحقوق المستعظَمة. و نزلتْ به عظيمةٌ ، و دعْوى فِرعون عظيمة من العظائم ؛ قال:
فإن تَنجُ منها تَنجُ من ذي عظيمة # و إلاّ فإنّي لا إخالُكَ ناجِيَا
و سمعتُ خبراً فأعظمتُه و استعظمتُه . و استعظمتُ الأمر:
أنكرتُه. و ما يُعظِمني أن أفعل كذا أي ما يهُولني.
عفد عفد-
اعتَفَدَ الرّجلُ إذا أغلق البابَ على نفسه ليموتَ جوعاً و لا يسأل. و لقي رجلٌ جاريةً تبكي فقال: ما لك؟قالت:
نريد أن نعتَفِد ؛ و أنشد ابنُ الأعرابيّ:
و قائلَةٍ ذا زَمانُ اعتِفادٍ # و مَن ذاكَ يَبقَى على الاعتِفادِ
عفر عفر-
ما على عَفَر الأرض مثلُه أي على وجهها؛ قال ابن مالكٍ القينيّ:
أنا حُدَيّا كُلّ مَن # يمشي على ظَهرِ العَفَر
و عفّر قِرنَه و عافره فألزقَه بالعَفَر أي صارعه. و أخذه الأسدُ فاعتفره أي ضرب به الأرض. و دخلتُ الماء فما انعفرتْ قدماي أي لم تبلُغا الأرضَ. و ظبي أعفر ، و منه: اليَعْفُور .
و يقال للفَزِع القَلِق: «كأنّه على قَرْن أعفر »؛ قال امرؤ القيس:
كأنّي و أصحابي على قَرنِ أعفرا
و نحوه:
كأنّ قلُوبَ أدِلاّئِها # معلَّقةٌ بقُرون الظّباء
و ظباء عُفْرٌ ، و رمال عُفْر ، و العُفْرة : بياض تعلوه حُمرةٌ.
و 14- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لامرأة لها غَنَم سود لا تَنْمي « عَفِّري ». أي اجعليها عُفْراً . و هُذَيل مُعْفِرون أي غنَمُهم عُفْر و ليس في العرب قبيلةٌ مُعْفِرة غيرها.
و صُمْنا يوم العَفْراء و هي ليلة السّواء. و عن ابن الأعرابيّ:
اللّيالي العُفْر : البيض.
و من المستعار: أتانا عن عُفْرٍ أي بعد حين، و أصله لليالي العُفْر . و يقال: ما شَرَفُك عن عُفْرٍ أي هو قديم؛ قال كثّير:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 427