responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 413

كُدرِيّ بِيدِ فلاةٍ ظلَّ يَسفعُه # يوْمٌ أراحَ من الجوْزاء و اعتذلا

و مُعتَذِلاتُ سهيل و متعذِّلاتُه : أيّام مشتعلة عند طلوعه.

عذم عذم-

فرسٌ عَذومٌ : عَضوض؛ قال الفرزدق:

يعذِمْن و هيَ مُصِرَةٌ آذانَها # قصَراتِ كلّ نجيبَةٍ شِملالِ‌

يعني أنّها تعارضهن فتلاعبهنّ و تعضّ أعناقهنّ. و رأيتُه يعذِم الكور من شدّة غضبه.

و من المستعار: رأيته يعذِم صاحبَه أي يعضّه بالملام، و العذائمُ :

اللّوائم، و تقول: فلان يورّك عليك العظائم و يوجّه إليك العذائم .

عذو عذو-

نزلوا في أوديةٍ ذاتِ عَذَواتٍ و هي الأرضون الطيّبة التربة الكريمة النّبات. و قد عَذِيَتِ الأرض فهي عَذِيَةٌ و عَذاةٌ ؛ قال ذو الرّمّة:

بأرضٍ هجانِ التُّربِ و سميّةِ الثّرَى # عذاةٍ نأتْ عنها الملوحةُ و البَحرُ

و قال آخر:

بأرضٍ عَذاةٍ حَبّذا ضَحَواتُها # و أطيَبُ منها ليلُه و أصائِلُهْ‌

عرب عرب-

عَرُبَ لسانُه عَرابَةً . و ما سمعتُ أعربَ من كلامه و أغربَ. و هو من العرب العَرْباء و العارِبة و هم الصُّرَحاء الخُلَّص. و فلان من المستعرِبةِ و هم الدخلاء فيهم؛ و قال جندل بن المثنّى الطُّهَوي:

جَعْدُ الثّرى مستعرِبُ الترابِ‌

أي بعيدٌ من أرض الأعاجم. و فيه لَوثَةٌ أعرابيّةٌ ؛ قال:

و إنّي على ما فيّ من عُنجُهِيّتي # و لَوْثَةِ أعرابِيّتي لأديبُ‌

و تعرَّب فلان بعد الهجرة؛ و قال الكميت:

لا يَنقضُ الأمرَ إلاّ ريثَ يُبرمُه # و لا تُعرَّبُ إلاّ حَوْله العرَبُ

أي لا تعِزّ و تمتنع عزّةُ الأعراب في باديتها إلاّ عنده. و عرّبَ عن صاحبه تعريباً إذا تكلّم عنه و احتجّ له. و عرّب عليه:

قبّح عليه كلامه، كما تقول: احتجّ عليه، أو من العَرَبِ و هو الفساد. و قد أعرَب فرسُك إذا صهل فعُرف بصهيله أنّه عربيّ ، و هذه خيلٌ و إبلٌ عِرابٌ . و فلان مُعْرِبٌ مجيد:

صاحبُ عِرابٍ و جيادٍ. و خير النّساء اللَّعوبُ العَروبُ .

و قد تعرّبتْ لزوجها إذا تغزّلتْ له و تحبّبتْ إليه.

عربد عربد-

هو يُعربِد على أصحابه عَربدَةَ السّكران، و تقول:

حسب المُعربِد أنّ اشتقاقه من العِرْبِد و هو ضرب من الحيّات.

عرج عرج-

عُرِجَ بروح الشّمس إذا غرَبتْ. و تقول: الشرف بعيد المدارج رفيع المعارج . و مررتُ به فما عرّجتُ عليه.

و ما لي عليه عُرْجة . و انعرج بنا الطريق. و انعرج الرّكبُ عن طريقهم. و هم بمنعرج الوادي، و منه: العُرجون و هو أصل الكِباسة سُمّيَ لانعراجه. (حَتََّى عََادَ كَالْعُرْجُونِ اَلْقَدِيمِ) . و ثوبٌ مُعَرْجَنٌ: فيه صُور العراجين . و قبح اللّه تعالى هذه العَرَجةَ . و لَتلْقَيَنّ من هذا الأعرج الأُعَيْرِجَ و هو حيّة صمّاء لا تقبل الرُّقَى تطفِر كما تطفر الأفعَى.

و حجل في دارهم الأعورُ الأعرجُ و هو الغرابُ لحجلانه و انقباض نَساه.

عرد عرد-

عرّدَ عنه إذا انحرف و بعُد، و سمعتُ في طريق مكّة صبيّاً من العرب و قد انتحى عليه بعير: ضربته فعرّد عني.

و عرّد النّجمُ: غار؛ قال حاتم:

و عاذِلَةٍ هَبّت بليلٍ تلومني # و قد غابَ عيّوقُ السّماء و عرّدا

و عرّد الماءُ: قلَص؛ قال رؤبة:

و منهلٍ معرّد الجِمامِ‌

عرر عرر-

لقيتُ منه شرّاً و عُرّاً و عَرّاً و هو الجرب لأنّه أبغض شي‌ء إليهم. و 16- في الحديث : «لعن اللّهُ بائعَ العُرّة و مشتريها». و فلان يُظهر العُرّهْ و يدفن الغُرّهْ. و 17- عن عائشة رضي اللّه عنها :

مالُ اليتيمِ عُرة لا أُدخله في مالي و لا أخلطه به. و لا تفعل هذا لا تصبك منه مَعَرّةٌ . و 16- في الحديث : «كلّما تعاررتُ ذكرتُ اللّهَ». و 17- كان سلمانُ رضي اللّه تعالى عنه إذا تعارّ من اللّيل قال:

سبحانَ ربّ النبيّين و إله المرسلين. ؛ و هو أن يهُبّ من النوم مع كلام من عِرار الظَّليم و هو صياحه. (وَ أَطْعِمُوا اَلْقََانِعَ‌

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست