نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 409
عثر عثر-
دابةٌ بها عِثار : لا تزال تعثُر . و خرج يتعثّر في أذياله.
و من المجاز: عثَر في كلامه و تعثّر . و أقال اللّهُ عثْرتك .
و عثَر الزّمانُ به . و جَدٌّ عَثورٌ ؛ قال النّابغة:
لك الخيرُ إن وَارَتْ بك الأرضُ واحداً # و أصبَحَ جَدُّ النّاسِ يَظلَعُ عاثرا
و قال الكميت:
كِيدوا نِزاراً بأوباشٍ مؤلَّبَةٍ # يرْجون عثرَةَ جَدٍّ غير عثّار
و عثَر على كذا : اطّلع عليه. و أعثَره على كذا : أطلعه، و أعثره على أصحابه : دلّه عليهم. و يقال للمتورّط: « وقع في عاثورٍ ». و فلان يبغي صاحبَه العواثيرَ ، و أصله: حفرة تُحفر للأسد و غيره يعثُر بها فيطيح فيها. و ما تركتُ له أثراً و لا عِثْيراً . و أعثَر به عند السّلطان إذا قدح فيه و طلب توريطه و أن يقع في عاثور .
عثن عثن-
عُثْنون السّحاب: هَيْدبه. و عُثنون الرّيح: أوّلها؛ و قال الرّاعي:
باتتْ تَرامَى عثانينُ القِفافِ بها # كما تَرامَى بدلو الماتح الجُولُ
و رُوي: خراطيم و هما الأوائل. و عَثّن علينا فلان: أوقع التخليط بيننا، من العُثان : الدخان، و عثّن ثيابَه بالطيّب:
دخَّنها.
عجب عجب-
قصّةٌ عَجَبٌ . و أبو العجَبِ : الشعوذيّ و كلّ من يأتي بالأعاجيب . و هو تِعْجابةٌ كتِلعابة: للكثير الأعاجيب .
و عن بعض العرب: ما فلان إلاّ عَجَبَةٌ من العَجَب .
و الاستعجاب : فرط التعجّب؛ قال أوس:
و مُستعجِب ممّا يرَى من أناتنا # و لو زَبَنَتْهُ الحربُ لم يترَمرَم
و من المستعار: عَجْبُ الكثيبِ : لما استَدقّ من مؤخّره؛ قال لبيد:
عَجّوا إلى اللّه في الدّعاء، و عَجّوا بالتّلبية، و الحجيج لهم عجيج . و فحلٌ عَجّاجٌ في هديره، و نهر عَجّاج . و فلان يلُفّ عَجَاجَتَه على بني فلان إذا أغار عليهم؛ قال الشّنفَرَى:
و إنّي لأهوَى أن ألُفّ عَجاجتي # على ذي كساءٍ من سلامانَ أوْ بُرْدِ
يريد الغنيّ و الفقير.
و من المستعار: جارية قد عجّ ثدياها إذا تكعّبت. و دخل و له رائحة تعِجّ في المسجد .
عجر عجر-
العُجْرة : العقدة في عود و غيره. و الخَلَنْجُ ذو عُجَر .
و عَجراء من سَلَمٍ: عصا فيها عُجَرٌ . و كيسٌ أعجرُ .
« و ألقيتُ إليه عُجَري و بُجَري ». و سمن حتى تعجّر بطنه أي صارت فيه عُجَرٌ . و في حقويه عُجْرَةٌ و هي أثر التكّة.
و خرجن معتجراتٍ أي مختمراتٍ بالمعاجرِ . و هو حَسَنُ المعتجَر و هو الاعتمام. و في كلامه عَجْرَفِيّةٌ و تعجرفٌ أي جفوة. و هذا جملٌ عجر فيّ السّير، و في مشيته عَجرفيّة.
و هو ذو عجارف. و تقول: الدّهر ذو عَجاريف و الدنيا ذات تصاريف؛ قال:
لم تُنسِني أمَّ عَمّار نوًى قَذَفٌ # و لا عجاريفُ دهرٍ لا تعرّيني
أي لا تخلّيني.
عجز عجز-
لا تُلِثّوا بدار مَعْجَزَةٍ و مَعْجَزَةٍ . و طلبته فأعجز و عاجز إذا سبق فلم يُدرَك. و إنّه ليعاجز إلى ثقة. و فلان يعاجز عن الحقّ إلى الباطل أي يميل إليه و يلتجئ. و إنّه لمعجوز:
مثمود و هو من عاجزتُه أي سابقتُه فعجزتُه. و وُلِدَ فلانٌ لعِجْزَةٍ : بعد ما كبر أبواه، و هو العِجْزة ابن العِجْزة ؛ قال:
عِجْزة شيخين يُسمّى مَعْبَدا
و يقال: هو عِجْزَةُ أبيه و كِبْرة أبيه. و بنو فلان يركبون أعجاز الإبل إذا كانوا أذِلاّء أتباعاً لغيرهم أو يلقون المشاقّ لأن عَجُزَ البعير مركبٌ شاقّ، و تعجَّزتُ البعيرَ: ركبتُ عَجُزَه نحو: تسنّمتُه و تذرّيته.
و من المستعار: ثوب عاجز : قصير. و لا يسعني شيء و يعجِز
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 409