نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 392
و من المجاز: طفّفَ على عياله : قتّر عليهم. و طفّفتِ الشمسُ : دنت للغروب. و أتانا عند طَفافِ الشّمس :
عند دنوّها للغروب. و 17- في الحديث : « فطفّفَ بي الفرسُ مسجدَ بني زُرَيْق ». أي غشيَ بي و أدناني.
طفق طفق-
طَفِقَ يفعل كذا. ( فَطَفِقَ مَسْحاً) .
طفل طفل-
هو طِفْلٌ : بيّنُ الطّفولة ، و فعل ذلك في طُفولته .
و امرأة و ظبية مُطْفِلٌ . و طَفّلتْ ولدها: رشّحته؛ قال الأخطل يصف سحاباً:
إذا زعزَعتْه الرّيحُ جرّ ذيولَه # كما زحفتْ عُوذٌ ثِقالٌ تُطَفِّلُ
و امرأة طَفْلَةٌ ، و طَفْلَةُ الأنامل: ناعمة. و بنان طَفْلٌ :
ناعمة؛ قال ذو الرّمّة:
أسيلةُ مستنِّ الوشاحينِ قانئٌ # بأطرافِها الحِنّاءُ في سَبِطٍ طَفْلِ
و قد طَفُلَ طُفولةً و طَفالةً . و آتيه في طَفَلِ الغداة و طَفَلِ العشيّ و هو بُعَيدَ طلوع الشّمس و قُبيل غروبها؛ قال:
باكرتُها طَفَلَ الغَداةِ بغارَةٍ # و المبتغونَ خِطارَ ذاكَ قليلُ
و قال لبيد:
فتَدَلّيتُ عليْهِ قافِلاً # و على الأرض غَيايات الطَّفَلْ
و طَفّلتِ الشّمسُ: دنت للغروب. و طَفّلَ اللّيلُ: أقبل و أظلّ. و طَفّلَ علينا و تَطَفّل ، و هو طُفَيْليّ . و تقول:
ما زال يُطَفّلُ على النّاس حتى نسخ طُفَيْلَ الأعراس؛ و هو رجل من الكوفة نُسب إليه أهلُ التطفيل .
و من المجاز: لففتُ في الخرقة طِفْلَ النّارِ و هو السَّقْطُ أو الجمرة؛ قال الطرمّاح:
إذا ذُكرَتْ سَلمَى له فكأنّما # تغلغَلَ طِفْلٌ في الفؤادِ وجيعُ
و قيل: نَصْلٌ لَطِيفٌ حَشْرٌ. و تطايرت أطفال النّار :
شررها. و هو يسعى لي في أطفال الحوائج : في صغارها؛ و قال زهير:
لأرْتَحِلَنْ بالفَجرِ ثمّ لأدْأبَنْ # إلى اللّيلِ إلاّ أن يعرِّجَ بي طِفْلُ
حُوَيجة من قَدْحِ نارٍ أو أكل طعام أو قضاء حاجة. و وقعتْ أطفال الوسميّ : مُطيراته. و جادَه طِفْلٌ من المطر ؛ و قال:
لوَهْدٍ جادَه طِفْلُ الثرَيّا
و أتيته و اللّيل طِفْلٌ : و ذلك في أوّله؛ قال المرّار:
أجدّكِ لم ترَيْ بثُعَيْلِبَاتٍ # و لا بَيْدانَ ناجيةً ذَمُولا
و لا متلاقياً و اللّيلُ طِفْلٌ # ببعضِ نواشغ الوادي حَمولا
و ريحٌ طِفْلٌ : ليّنة. و طفّلْتُ الكلامَ و رشّحته : تدبّرته.
طفو طفو-
سَمَكٌ طافٍ ، و قد طفا طُفُوّاً .
و من المجاز: طفا الوحشيُّ إذا علا الأكمة؛ قال العجّاج يصف ثوراً:
إذا تَلقّاه الدَّهَاسُ خَطْرَفا # و إن تلقّتْه الجَراثيمُ طَفا
و مرّ الظبيُ يطفو إذا خفّ على الأرض و اشتدّ عدْوه. و فرسٌ طافٍ : شامخ برأسه. و طَفوتُ فوقه : وثبتُ. و الظُّعُنُ تطفو و ترسُب في السّراب . و أصبنا طُفاوةً من الربيع : شيئاً منه.
طلب طلب-
طَلَبَ الشيءَ طَلَباً و مَطلباً و طِلاباً و طِلابَةً، و اطّلَبه و تطلّبه و طالبه ، و طالبته بحقّ لي عليه، و لي عنده طَلِبَةٌ :
بغية أو حقّ تجب مطالبته به. و طَلَبَ مني فأطلبتُه : فأسعفته.
و أطلبه الفقرُ: أحوجه إلى الطلب . و أطلب الماءُ و الكلأُ: تباعد فطلبه النّاس. و ماء و كلأ مُطْلِبٌ : بعيد. و بئر طَلوب :
بعيدة الماء، و بئار طُلُبٌ . و سَفَر و عقبة طَلوب : بعيدة؛ قال يصف نوقاً:
تُصبحُ بعد الرّحلةِ الطَّلوبِ # ريِّحةَ الأبصارِ و القُلوبِ
مرتاحة نشيطة للسّير. و هؤلاء طَلَبُ أعدائهم، و أطلابُهم:
للجيش الذين يطلبونهم ، جمع: طالب غير تكسير؛ قال:
فلم يكُ طِبَّهم جبنٌ و لكنْ # بدا طَلَبٌ منَ الأطلابِ عالي
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 392