نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 386
و لم تُلهني دارٌ و لا رَسمُ دمنَةٍ # و لم يتطرّبْني بنانٌ مُخضَّبُ
« و الكريم طروب »، و استطرب القوم: اشتدّ طربهم ، و استطربتُه: سألته أن يُطرّب ؛ قال الطرمّاح:
و استطرَبتْ ظُعنُهم لمّا احزَألّ بهم # آل الضّحى ناشطاً من داعياتِ دَدِ
أي سألته أن يُطرّبَ و يُغَنّي، و هو من داعيات دد: من دواعيه و أسبابه يعني النّاشط و هو الحادي لأنّه ينشط من مكان إلى مكان، و طرِبتِ الإبلُ للحُداء، و إبل طِراب و مطاريب، و حمامة مِطراب الضّحى، و طرّبَ في غنائه و قراءته، و قرأ بالتطريب . و تقول: إذا خفقتِ المضاريب خفّتِ المطاريب.
و طرطِبْ بضأنك: ادعُ بها. و أخزى اللّه تعالى طُرْطُبَّيْها:
ثدييها الطّويلين.
طرح طرح-
طرَحَ الشيءَ و به و من يده: رمى به و ألقاه. و طرح له الوسادة. و طرحوا لهم المطارح : المفارش، الواحد: مِطرح كمِفرش، و طرح الرّداء على رأسه و عاتقه. و رأيتُ عليه طَرْحة مليحة. و طرّح الأشياء تطريحاً ، و طرّح الشيءَ:
ترمح بالسّهم من الزّفْنِ فكرّر الفاء و بنى فيفعولا.
و فحلٌ مِطْرَحٌ : بعيد موقع الماء. و عن أعرابية: إنّ زوجي لطَروح إذا نكح أحبل . و طَرْفٌ طَروح و مِطرَح : بعيد النّظر. و اطرحْ بعينك : انظر؛ قال الطرمّاح:
فاطرَحْ بعينك هل ترَى أظعانَهم # و الكامِسِيّةُ دونهنّ و ثَرْمَدُ
و رمح مِطْرَحٌ : طويل. و قوسٌ طَروحٌ : شديدة الحفز للسهم.
و أصابه زمن طروح : يرمي بأهله المراميَ. و نوائبُ طُرُحٌ .
و طرّح بناءه و طرمحه : رفعه و طوّله.
طرد طرد-
طَرَدَه طَرْداً و طَرَداً ، و طرّده و أطرده : أبعده و نحَّاه، و هو شريد طريد ، و مُشرَّد مُطرَّد . و طَرَدَ العدوُّ طريدة و طرائد و هي النَّعَم يُغير عليها فيطردها .
و من المجاز: خرج يَطرُد حُمُرَ الوحش أي يصيدها.
و بيده مِطْرَدٌ : رمح قصير يطعنها به، و بأيديهم المَطارِد و الرّايات ؛ قال الرّاعي:
و لوْ لا الفرار كلَّ يوْم وقيعةٍ # لنالتْكَ زُرْقٌ من مطاردنا الحُمر
و قال أبياتاً في الطَّرَدِ أي في الصّيد. و هذه من طَرَدِيّات فلان :
و الريح تَطرُد الحصى و السَّفا : تعصف به. و طَرَدْتُ بَصَري في أثر القوم ؛ قال ذو الرّمّة:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 386