نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 334
و طعام مَشفوهٌ : كرت عليه الأيدي. و 16- في الحديث : « إذا صنع لأحدكم خادمُه طعاماً فليُقْعِده معه فإن كان مشفوهاً فليضع في يده منه أُكلة ». و كاد العيال يَشفَهون مالي . و ما سمعتُ به ذاتَ شَفة و ذاتَ فم : كلمة، و ما كلّمني ببنت شَفَةٍ . و فلان خفيف الشفة : قليل الاستجداء. و له في النّاس شَفة حسنة : ذكر جميل، و ما أحسن شَفَةَ النّاس عليك .
و شافَهتُ البلد و الأمرَ إذا دانيتَه.
شفي شفي-
شُفي مريضُهم و استشفى من علّته، و أشفِني :
هبْ لي ما يَشفيني . و أشفى على الهلاك. و خرزه بالإشفَى و بالأشافي.
و من المجاز: « شِفاء العِيّ السّؤال »؛ و قال ذو الرّمّة:
فأدلى غُلامي دَلوَهُ يَبْتَغي بها # شفاءَ الصّدى و اللّيلُ أدهمُ أبْلَقُ
أراد الماء. و استشفى برأيه . و مواعظه لقلوب الأولياء أشاف و في أكباد الأعداء أشاف ؛ الأوّل جمع جمع الشّفاء . و هو على شَفا الهلاك . و ما بقي منه إلاّ شَفاً أي طرَف و نَبْذ.
شقح شقح-
قبيح شَقيح . و 16- «نُهي عن بيع ثمر النّخل قبل أن يُشَقِّحَ ». : أن يُزهيَ.
شقر شقر-
أحمر كالشَّقِر و هو شقائق النُّعمان، و قيل: السِّنْجَرْفُ؛ قال:
و تَساقَى القَوْمُ كأساً مُرّةً # و علا الخَيلَ دماءٌ كالشَّقِرْ
و أبثّه شُقوره . و أشأم من الشّقراء .
شقص شقص-
أخذ شِقْصَه . و هو شقيصي : شريكي. و شَقّصَ الشاةَ تَشقيصاً: عَضّاها. و يقال للقَصّاب: المُشقِّص . و 16- في الحديث : «من باع الخمر فليُشَقِّص الخنازيرَ».
شقق شقق-
برجله شُقوق و شُقاق . و في القَدَح شَقّ و شُقوق .
و لا تكتب بقلم ملتوٍ و لا ذي مَشَقّ غير مستوٍ. و أخذ شِقّه :
نصفه (لَمْ تَكُونُوا بََالِغِيهِ إِلاََّ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ) بمشقتها و مجهودها. و وقع في شِقّ من هذا الأمر و مَشَقّة و مَشاقّ .
و شَقّ عليه ذلك. و قعدوا في شِقّ من الدار: في ناحية منها.
و خذ من شِقّ الثياب: من عُرضها و لا تختر. و قد اشتقّ الفرسُ في عدْوه: مال في أحد شِقّيه . و سمعتُ بمكّة من يقول لحامل الجُوالق: استشِقّ به أي حرّفه على أحد شِقّيه حتى ينفُذَ البابَ. و طارت من الخشبة أو القصبة شِقّة :
شَظِيّة. و شقّه فانشقّ ، و شقّقَه فتشقّق . و أعطني شُقّة من الثوب و شُقَقاً . و عنده شِقاقُ الكَتّان. و (بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ اَلشُّقَّةُ ) : الطريق، و شُقّة شاقّةٌ ، و قطعوا شُقَق الفلا و شاقَّهُ . و بينهما شِقاق و مُشاقّةٌ . و فرسٌ أشقّ أمَقّ. و نزلوا في شقيقة من شقائق الرّمل و هي أرض صُلبة بين رملتين تُنبِتُ الشجَرَ و العشبَ.
و من المجاز: « شَقّ فلان عصا المسلمين »: خالفهم.
و انشقّتِ العصا بينهم : تفرّقوا. و شَقّ الصبحُ و النّابُ و بَصَرُ الميتِ شُقوقاً . و رأيتُ برقاً يشُقّ شَقّاً إذا استطال و لم يأخذ يميناً و شمالاً؛ و قال الشمّاخ:
إذا ما اللّيلُ كانَ الصّبحُ فيهِ # أشَقَّ كمَفرِقِ الرّأسِ الدّهينِ
أراد ذنب السّرحان. و تشقّق الفرسُ : ضَمُر. و اشتَقّ في الكلام و الخصومة : أخذ يميناً و شمالاً و ترك القصدَ؛ قال رؤبة:
و كَيْدِ مَطّالٍ و خصْمٍ مِبْدَهِ # يَنوي اشتِقاقاً في الضّلالِ المِتْيَهِ
و قال:
لوْ صَخبتْ حَوْلاً و حَوْلا لم تُفِقْ # يَشتَقّ في الباطِلِ منها المُمتَذِقْ
تذهب في كلّ شِقّ منه . و اشتَقّ الطريقُ في الفلاة : مضى فيها؛ قال الشمّاخ:
و أغبرَ وَرّادِ العِدادِ كأنّهُ # إذا اشتَقّ في جَوْزِ الفَلاةِ فليقُ
يَرِدُ العِدَّ سالكُوه، فليقٌ صبْحٌ، و قيل: موضع حلقوم البعير. و هو أخي و شقيقي و شِقّ نفسي . و رجل شَقّاقٌ :
مُطَرْمِذ يَتَنَفّجُ و يقول كان و كان و يتبجّح بصحبة السلطان و ما أشبه ذلك. و يقال للفصيح: هَدَرتْ شِقشِقته ، و أصلها لهاة الفحل و لا تكون إلاّ للعربيّ.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 334