نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 304
و أسكنتهم فيها، و هم سَكَنُ الدّارِ و ساكِنتها و ساكِنوها و سُكّانها ، و هي مسكَنُهم . و تركتهم على سَكِناتهم و مَكِناتهم و نَزِلاتهم: على مساكنهم و أماكنهم و منازلهم التي كانوا فيها.
و اتخذ فلان طعاماً لسكّان الدّار و هم عمّارها من الجنّ.
و ليس في دارنا ساكن . و دبّر لي فلان سُكْنَى و سُكْناً و نُزْلاً و رِزقاً، لأن المكان به يُسكن . و هذا مرعًى مُسْكِن و مُنزِلٌ.
و ساكنه في دار واحدة و تساكنوا فيها. و قعد على السُّكّان و هو ذنب السفينة الذي به تقوَّم و تسكَّن .
و من المجاز: سكَنَتْ نفسي بعد الاضطراب ، و علِمته علماً سَكّن النّفس . و سكَنْتُ إلى فلان : استأنَستُ به، و لا تسكُن نفسي إلى غيره ، و ما لي سَكَن أي من أسكن إليه من امرأة أو حَميم، و فلان سَكَني من النّاس ، و منه سمّيتِ النّار سكناً كما سمّيت مؤنسة. و عليه سَكينة و دَعة و وقار ، و فلان ساكن و هادئ و وديع . و لهم ضرب يزيل الهام عن سَكِناتِه ؛ قال النّابغة:
بضربٍ يُزيلُ الهامَ عن سَكِناتِه # و طعنٍ كإيزاغِ المَخاضِ الضّوَارِبِ
و تركتهم على سَكِناتهم : على أحوال استقامتهم التي كانوا عليها لم ينتقلوا إلى غيرها.
سلأ سلأ-
سلأتِ السّالئةُ السَّمنَ: غلته و أخرجته من الزُّبد، و استلأتْه . و نساء سَوَالئُ . و « أكذب من السّالئة »: لا تصدّق لمخافة العين. و سلأه : أفرغه في النِّحْي، و ما دام السّمن خالصاً طريّاً فهو سِلاء ، و هو عند أهل الحجاز سمن الغنم الصّافي الرّقيق الطيّب الرّيح الذي يشبه ماء الورد في القوارير لا يغيّره مرورُ المدد الطوال. تقول: أريد سَمْناً سِلاءً و سَمْنَ سِلاءٍ .
و سلأ النّخلَ: نزع سُلاّءه و هو شوكه. و سلأ أطرافَ النصل:
و تقول: ليس العسل مع السِّلاء كالرُّطَب مع السُّلاّء أي ليس الصّافي كالكدر.
و من المجاز: إنّكَ لتَسلئ الشحمَ في مَسْك واسع ، يقال للسّمين. و سلأه مائة درهم و مائة سوط .
سلب سلب-
سلَبَه ثوبَه، و هو سَليب . و أخذ سَلَبَ القتيلِ و أسلاب القتلى. و لبست الثكلى السِّلاب و هو الحِداد، و تسلّبتْ و سلّبتْ على ميتِها فهي مُسلِّب ، و الإحداد على الزّوج، و التّسليب عامّ. و سلكتُ أُسلوبَ فلان: طريقته. و كلامه على أساليب حسنة.
و من المجاز: سلَبَه فؤاده و عقلَه و استلبه ، و هو مستلَب العقل . و شجرةٌ سليبٌ : أُخذ ورقُها و ثمرها، و شجر سُلُبٌ .
و ناقة سلوب : أُخذ ولدها، و نوق سلائب . و يقال للمتكبّر:
أنفه في أسلوب إذا لم يلتفت يَمنَةً و لا يَسرة.
سلت سلت-
أُسْلُتِ القصعة: خذ ما عليها بأصابعك. و المرأة تسلُتُ و تسلِتُ الحنّاء عن يدها. و أعطيني من سُلاتة حنّائِك.
و امرأة سلتاء : لا تختضب.
و من المجاز: سلَتَ أنفه بالسّيف : جدعه.
سلح سلح-
أخذَ سلاحه، و خذوا أسلحتكم ، و تسلّح فلان، و سلّحته ، و كلّ عُدّة للحرب فهو سلاح. و في موضع كذا مَسلَحة و مسالح ، و هم قوم وُكّلوا بمرصد معهم السّلاح، و فلان مَسْلَحيّ . و هذه الحشيشة تُسَلِّح الإبل. و « أسلح من حبارى ».
و من المجاز: أخذت إليّ الإبل سِلاحَها ، و تسلّحَتْ بأسلحتها إذا سمنت في عينك و حسنت. و طلع ذو السّلاح و هو السِّماك الرّامح.
سلخ سلخ-
سلَخ الشّاة، و كشط مسلاخها: إهابها، و أعطاني مسلوخة : شاة سُلخ جلدها. و أرقّ من سِلْخ الحيّة و مِسلاخها.
و أسود سالخ . و انسلخ جِلْدُهُ و تسلّخ .
و من المجاز: سلخْنا الشّهرَ و انسلَخَ الشهرُ ؛ قال:
إذا ما سَلَختُ الشّهرَ أهلكت مثلَهُ # كَفَى قاتِلاً سَلخي الشّهورَ و إهْلالي
و سلَخ اللّه النّهار من اللّيل و انسلخَ منه . و سلختْ عنها درعها .
و سلخ الحرُّ و الجرب جلده . و فلان حمار في مسلاخ إنسان .
سلس سلس-
مسمار سَلِسٌ : قلق. و فرس سَلِسُ القياد، و فيه سَلَسٌ .
و من المجاز: في كلامه سَلاسة . و قد سَلِسَ لي بحَقّي .
و إن فلاناً لسَلِسُ القِياد و مِسْلاسُ القياد .
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 304