نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 295
و أرفَع صَدرَ العَنْسِ و هيَ شِمِلَّةٌ # إذا ما السُّرَى مالَتْ بلَوْثِ العَمائمِ
و عليه قول أبي الطيّب:
برَتْني السُّرَى برْيَ المُدَى فرَددنَني
و خرجتْ ساريةٌ من بني فلان حتى أوقعوا ببني فلان أي جماعة تسري . و رماه بالسُّرْوَةِ و بالسَّرْوَةِ و بالسِّرْوَةِ ، بالحركات الثلاث، و بالسُّرى و بالسِّرَى . و تقول: هم أمضى من السُّرى و إن طال بهم السُّرى ؛ و قال النّمر:
و قد رَمى بسُراهُ اليَوْمَ مُعتَمِداً # في المنكِبينِ و في السّاقينِ و الرَّقَبَهْ
و غَنِمَتِ السَّرِيّةُ و السّرايا . و سارَيتُ صاحبي مُساراة:
سرتُ معه، كما تقول: سايرتُه. و سارَى الأسدُ القومَ يطلب فيهم فرصة؛ قال أبو زبيد:
و ساراهُمُ حتى استراهمْ ثَلاثَةً # نَهيكاً و نَزّالَ المَضِيقِ و جعفَرَا
حتى اختارهم. تقول: استرَيْتُه ثمّ اشترَيْتُه. و استقِ من السّرِيِّ و هو النّهر. و قعدتُ إلى سارية المسجد و قعدوا إلى السّواري .
و من المجاز: جئته سَراةَ الضُّحى و سَراة العشيّ : أوَّله حين يرتفع النّهار أو يُقبل اللّيل؛ قال لبيد:
و بِيضٍ على النّيرانِ في كُلّ شَتوَةٍ # سَرَاة العِشاء يَزْجُرُونَ المَسابِلا
جمع المُسبِل من القِداح. و صعدتُ حتى استويتُ على سَراة الجبل . و 16- « ليس للنّساء سَرَواتُ الطريق ». : معاظمها و ظهورها و لكن جوانبها. و سَرَى ثوبَه عنه الصَّبا ؛ قال:
سَرَى ثوْبَه عنهُ الصَّبا المُتَخايِلُ
و سَرَوتَ عنّي الهمّ . و سُرّيَ عنّي . و الفرس يُسرّي العرَق عن نفسه : ينضحه؛ قال:
أراد سَرْب القِربة الفريّ. و سرَوْتُ السّيفَ : سللتُه؛ قال:
إذا سَرَوْها منَ الأغمادِ في فزَعٍ # لاحَتْ كأنّ تلالي ضَوْئها الشُّهُبُ
و سقتك السّواري و الغوادي، و السّارية و الغادية .
سطب سطب-
رأيتهم قاعدين على المساطب و هي الدكاكين حول رحَبة المسجد، و بات فلان على المَسطبة ، و تقول: كم أباتَ هذا البيتُ رجالاً على المساطب و أوقعهم في المتالف و المعاطب؛ تريد فسِرْ في بلاد اللّه، و تقول: إمّا أن يُبيتَك على المَسطبة أو يرفعك إلى المَسطبة ؛ و هي المجرّة.
سطح سطح-
سَطَحَ الشيءَ: بسَطَه و سوّاه، و منه سطَح الخبزَ بالمِسطَح و هو المِحوَر، و سطَح الثّريدةَ في الصحفة، و منه سَطْحُ البيت، و سطْحٌ مسطَّح : مستوٍ. و أنفٌ مسطَّح :
منبسط جدّاً. و بسط لنا المِسْطَحَ و المساطح و هو الحَصير من الخوص. و ضربه فسطَحه إذا بطحَه على قفاه ممتدّاً فانسطح، و هو سطيح و منسطح و به سُمّيَ سَطيح . و ضربه بالمِسْطَح و هو عمود الخِباء. و شربَ من السَّطِيحة و هي المزادة.
و بات بين سَطيحَتَين .
سطر سطر-
سَطَر و استطر : كتب. و كتب سطْراً من كتابه و سَطَراً و أسطُراً و سُطوراً و أسْطاراً ، و هذه أسطورة من أساطير الأوّلين: ممّا سطّروا من أعاجيب أحاديثهم، و سطّر علينا فلان: قَصّ علينا من أساطيرهم . و هو مُسَيطِر علينا و متسَيطِر : متسلّط، و ما لك سَيْطرتَ علينا و تسَيْطرتَ، و ما هذه السَّيطرة .
و من المجاز: بَنى سَطْراً من بِنائِه . و غرَس سَطْراً من وَدِيّه : صفّاً؛ و قال ابن مقبل:
لهم ظُعُنٌ سَطْرٌ تخَالُ زُهاءهَا # إذا ما حَزَاها الآلُ من ساعَةٍ نخلا
أي بعد ساعة من مسيرهنّ.
سطع سطع-
نار ساطعة و نورٌ ساطع ، و سطَع الفجرُ، و سطَع الغبارُ سُطوعاً . و سطَع البعير و الظّليم: مدّ عنقه إلى السّماء؛ قال ذو الرُّمّة يصف ظليماً:
يَظَلّ مُختَضِعاً طَوْراً فتُنكرُهُ # حِيناً و يَسطَعُ أحياناً فيَنتَسِبُ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 295