و من إما حلّت له ثنتان * * * و إن نصابا شا فحرّتان
مع أمة إن يرد النصابا * * * حرائرا ثلاث قد أصابا
في أفق الممتدّات و السيّالات، و طلوعه من الأفق المبين، و هو نهاية مقام القلب المستقيم، أو المقتول يوم الثنويّة و الشرك الخفي.
و يوم الثلاثاء إلى أنّ في الجبال- باعتبار المعادن الّتي فيها- ثالثا هو الصورة النوعيّة الحافظة للتركيب و المزاج مدّة معتدّا بها.
و يوم الأربعاء إلى أنّ في النبات رابعا هو النفس النباتيّة، و هي طليعة من عالم المعنى. و العمران و الخراب إيماء إلى الحيوانات الأهليّة و الوحشيّة.
و يوم الخميس إلى أنّ للسماء طبيعة خامسة مع كونها جامعة لكمالات العناصر بنحو أعلى، لأنّها من هناك.
و يوم الجمعة إلى أنّ الكواكب- أي العقول و النفوس- لها وحدة جمعيّة لأنّها من عالم الجمع، سيّما آدم- (سلام اللّه و بركاته عليه).
و لستّة أيّام تأويلات أخر ذكرناها في الأجوبة و الأسئلة [1].
نبراس
(و من إما حلّت) بعقد الدوام (له) أي للحرّ (ثنتان)، و يحرم من الإماء عليه ما زاد عليهما، (و إن نصابا) أي بلوغ الأربع من مطلق الزوجة (شا)- مقصور للضرورة- (فحرّتان) مضافتان إليهما لا غير، (مع أمة) واحدة معقودة بعقد الدوام (إن يرد) الحرّ (النصابا حرائر ثلاث قد أصابا).
[1] راجع مجموعة رسائل المؤلف: 2/ 56- 59، أجوبة مسائل المولى إسماعيل البجنوردي، السؤال الحادي عشر.