responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الإملاء و الاستملاء نویسنده : السمعاني، ابو سعد    جلد : 1  صفحه : 16

أنا أبو نصر محمّد بن محمّد بن علي الزّينبيّ أنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرحمن المخلّص الذهبيّ أنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز بن بنت منيع أنا أبو خيثمة هو زهير بن حرب ثنا معلّى بن منصور ثنا يحيى بن حمزة عن زيد بن عبيدة عن أبي عبيد اللّه عن عوف بن مالك رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«الرؤيا ثلاث تأويل من الشيطان ليحزن ابن آدم و منها ما يهتم به الرجل في اليقظة فرآه في النوم و منها جزء من ستة و أربعين جزءا من النبوّة» [17] . فقلت أنت سمعت هذا من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال: أنا سمعت ثلاث مرات.

كتابة الحديث‌

قال رضي اللّه عنه و إن عرضت عليه و أذن لك أو كتب إليك فهو دون هذه الأنواع و لهذا اختلفوا في صحّته حتّى أنّ بعضهم ما كاد يرى الإجازة [18] .

سمعت الإمام أبا بكر محمّد بن عبد الباقي الأنصاريّ مذاكرة ببغداد يقول سمعت أبا القاسم واصل بن حمزة بن عليّ البخاريّ الحافظ يقول دخلت على أبي العبّاس المستغفري الحافظ الخطيب بنخشب فسألته الإجازة فقال لي: سمعت الخليل بن أحمد السّجزيّ يقول: سمعت أبا طاهر الدبّاس يقول: معنى قول الشيخ أجزت لك إنّي على أن تكذب عليّ ثم قال الشيخ الحافظ المستغفري:

بني جعلت مسموعاتي كلّها كتابا منّي إليك لتقول كتب إليّ جعفر بن محمد أن فلان ابن فلان حدّثهم قال ثنا فلان و كتب لي بخطّه.

أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرّجاء الصّيرفيّ بأصبهان أنا أبو طاهر أحمد ابن محمود الثقفيّ أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن المقرئ حدّثني لا حق بن الحسين ثنا عمر بن العبّاس الكاتب ثنا عبّاس الدّوريّ ثنا قراد سمعت شعبة يقول لو صحّت الإجازة بطلت الرحلة.


[17] و قد رواه بمعناه و بلفظ مختلف البخاري في كتاب التعبير و مسلم في كتاب الرؤيا و ابن ماجة و الترمذي و الإمام أحمد.

[18] كان الحصول على إجازة الرؤية صعبا جدا فكان الشيخ لا يجيز تلميذه حتى يتأكد تماما من حفظه و بعد مراجعته مرات عدة.

نام کتاب : أدب الإملاء و الاستملاء نویسنده : السمعاني، ابو سعد    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست