responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 92

أراد البقاء ولا بقاء ، فليخفّف الرداء ، وليباكر الغذاء ، وليُقل مجامعةَ النساء )[1] .

ومَن أراد البقاء أي طول العمر ، فليخفّف الرداء أي يُخفّف ظهره مِن ثقل الدين .

وأكل أمير المؤمنين (عليه السلام) من تمرٍ دَقَل ، ثُمّ شرب عليه الماء ، وضرب يده على بطنه وقال : ( من أدخل بطنه النار فأبعده اللّه ) . ثُمّ تمثّل :

وإنّك مهما تُعطِ بطنَك سؤله وفرجَك نالا منتهى الذمِّ أجمعا[2]

مساوئ الشره :

الشرَهُ مفتاح الشهَوات ، ومصدر المهالك . وحسب الشرَه ذمّاً ، أنْ تسترقّه الشهوَات العارمة ، وتعرّضه لصنوف المساوئ ، المعنويّة والمادّية .

ولعلّ أقوى العوامل في تخلّف الأُمَم ، استبداد الشرَه بهم ، وافتتانهم بزخارف الحياة ، ومفاتِن الترف والبذخ ، ممّا يفضي بهم إلى الضعف والانحلال .

ولشره الأكل آثار سيئة ومساوئ عديدة :

فقد أثبت الطب : ( أنّ الكثير مِن الأمراض والكثير من الخطوط والتجعّدات التي تُشوّه القسَمات الحلوة في النساء والرجال ، والكثير من


[1] البحار م 14 ص 545 عن طب الأئمّة .

[2] سفينة البحار م 1 ص 27 .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست