الكـرَم
الكرَم ضدّ البُخل ، وهو : بذلُ المال أو الطعام ، أو أيّ نفعٍ مشروعٍ عن طيب نفس .
وهو من أشرف السجايا ، وأعزّ المواهب ، وأخلَد المآثر . وناهيك في فضله أنّ كلّ نفيسٍ جليلٍ يوصَف بالكرَم ، ويُعزى إليه ، قال تعالى :
( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ) ( الواقعة : 77 ) . ( وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ )( الدخان : 17 ) . ( وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ )(الدخان : 26 ) .
لذلك أشاد أهل البيت (عليهم السلام) بالكرم والكرماء ، ونوّهوا عنهما أبلغ تنويه :
قال الباقر (عليه السلام) : ( شاب سخيّ مرهق في الذنوب ، أحبّ إلى اللّه من شيخ عابد بخيل )[1] .
وقال الصادق (عليه السلام) : ( أتى رجلٌ النبيّ (صلى الله عليه وآله)فقال : يا رسول اللّه ، أيّ الناس أفضلهم إيماناً ؟ فقال : أبسطهم كفّاً )[2] .
وعن جعفر بن محمّد عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول اللّه
[1] الوافي ج 6 ص 68 عن الكافي والفقيه .
[2] الوافي ج 6 ص 67 عن الكافي .