[2] - أنْ يتذكّر مآثر التواضع ومحاسنه ، ومساوئ التكبّر وآثامه ، وما ترادف في مدح الأوّل وذمّ الثاني من دلائل العقل والنقل ، قال بزر جمهر : ( وجدنا التواضع مع الجهل والبخل ، أحمد عند العقلاء من الكِبَر مع الأدب والسخاء ، فأنبِل بحسنة غطّت على سيئتين ، وأقبح بسيّئةٍ غطّت على حسنتين )[1] .
[3] - أنْ يروّض نفسه على التواضع ، والتخلّق بأخلاق المتواضعين ، لتخفيف حدّة التكبّر في نفسه ، وإليك أمثلةٌ في ذلك :
أ - جديرٌ بالعاقل عند احتدام الجدل والنقاش في المساجلات العلميّة أنْ يذعن لمناظره بالحقّ إذا ما ظهر عليه بحجّته ، متفادياً نوازع المكابرة والعناد .