فقال (عليه السلام) : ( أما إنّ أجلَك قد حضَر ، حتّى وصَلْت عمّتك بما وصلْتها به في منزل كذا وكذا فزيد في أجلَك عشرون ) .
قال شعيب : فأخبرني الرجل ولقيته حاجّاً ، أنّ أخاه لم يصِل إلى أهله حتّى دفنه في الطريق )[1] .
مساوئ قطيعة الرحم :
ونستنتج مِن هذه النصوص أنّ لقطيعة الرحم مغبّةً سيّئةً وآثاراً خطيرة تنذر القاطع وتعاجله بالفناء ، وقصف الأعمار ، ومحق الديار ، والخسران المبين في دينه ودنياه .
[1] سفينة البحار ج 1 ص 516 عن الكافي .