responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 383

وما أسوأ الذين يزجّون أزواجهم في الندَوات الخليطة ، والحفَلات الداعرة ، يخالِطنَ ويراقصن مَن شِئن مِن الرجال ، متعامين عن أضرار ذلك الاختلاط ، وأخطاره الدينيّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة ، التي تُهدّد كيان الأُسرة ، وتنذرها بالتبعثر والانحلال .

وعلى المرء أنْ يحمي زوجه وأُسرته مِن دسائس الغزو الفكري ، ودعاياته المُضلّلة ، التي انخدع بها أغرار المسلمين ، نساءً ورجالاً ، وتلقّفوها تلقّف الببغاء ، دونما وعيٍ وتمحيص في واقعها وأهدافها ، وذلك بتعليمهم أُصول الدين الإسلامي ومفاهيمه حسب مستواهم الثقافي والفكري ، تحصيناً لهم مِن تلك الدسائس والشرور .

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )( التحريم :6 )

* * *

الحقوق المزيّفة

وتمخّض العصر الحديث عن ضلالات ومبادئ غزت الشرق الإسلامي ، وسمّمت أفكاره ومشاعره . وكان ذلك بتخطيط وكيد من أعداء الإسلام ، لإطفاء نوره الوهّاج .

واستجاب الأغرار والبلهاء لتلك المفاهيم الوافدة ، المناقضة لدينهم وشريعتهم ، وطفَقوا يحاكونها ، وينادون بها كأنّها مِن

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست