نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 372
قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): ( أفضل نساء أُمّتي أصبَحهُنَّ وجهاً ، وأقلّهُنَّ مهراً )[1] .
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): مَن تزوج امرأة لا يتزوّجها إلاّ لجمالها لم يرَ فيها ما يحب ، ومَن تزوّجها لمالها لا يتزوّجها إلاّ له وكله اللّه إليه ، فعليكُم بذات الدين )[2] .
وقام النبيّ (صلى الله عليه وآله)خطيباً فقال : ( أيّها الناس ، إيّاكم وخضراء الدمَن . قيل يا رسول اللّه : وما خضراء الدمَن ؟ قال : ( المرأة الحسناء في منبت السوء )[3] .
وقد نهى الحديث عن تزوّج المرأة الوضيئة الحسناء إذا كانت مِن أسرة مغموزة في عفّتها ونجابتها .
رعاية الحقوق :
والزوجان بعد هذا لا يكسبان السعادة الزوجيّة والهناء العائلي ، إلاّ برعاية كلٍّ منهما حقوق الآخر وأداء واجباته ، جرياً على قانون الأخذ والعطاء . وبذلك ينعمان بحياة سعيدة ، آمنة مِن مثيرات النكَد والتنغيص .
وقد أولَت الشريعة الإسلاميّة الحياة الزوجيّة عنايةً بالغةً ، بصفتها