responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 326

اللّه ولا رسوله )[1] .

4 - أداء حقّهم مِن الخُمس :

قال تعالى : ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ )( الأنفال : 41 ) .

وهذا الحقّ فرضٌ محتّم على المسلمين ، شرّعه اللّه عزّ وجل لأهل البيت (عليهم السلام) ومَن يمُتّ إليهم بشرف القُربى والنسَب .

وهو حقٌّ طبيعي يفرضه العقل والوجدان ، كما يفرضه الشرع . فقد درجت الدوَل على تكريم موظّفيها والعاملين في حقولها ، فتمنحهم راتباً تقاعديّاً يتقاضوه عِند كبر سنّهم ، ويورّثونه لأبنائهم ، وذلك تقديراً لجهودهم في صالح أُممهم وشعوبهم .

وقد فرض اللّه الخُمس لآل محمّد وذراريهم ، تكريماً للنبيّ (صلى الله عليه وآله)، وتقديراً لجهاده الجبّار ، وتضحياته الغالية ، في سبيل أُمّته ، وتنزيهاً لآله عن الصدقة والزكاة .

وقد أوضح أمير المؤمنين (عليه السلام) مفهوم ذي القربى ، فقال : ( نحن واللّه الذين عنى اللّه بذي القربى ، الذين قرنهم اللّه بنفسه ونبيّه ، فقال : ( مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ )( الحشر :7 )

منّا خاصّة ؛ لأنّه لم يجعل لنا سَهماً


[1] سفينة البحار ج 2 ، ص 691 .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست