responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 324

وقال (صلى الله عليه وآله): ( مَن أحبَّ أنْ يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة التي وعَدَني ربّي وهي جنّة الخُلد ، فليتولّ عليّاً وذرّيته من بعده ، فإنهم لنْ يخرجوكم مِن باب هدىً ، ولنْ يدخلوكم باب ضلالة )[1] .

إلى كثير من الأحاديث النبوية المحرضة على موالاة أهل البيت عليهم السلام والاقتداء بهم .

3 - طاعتهم :

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )( النساء : 59) .

ولقد أوجب اللّه تعالى على المسلمين في الآية الكريمة طاعة الأئمّة مِن آلِ محمّدٍ بِصفتهم خُلفاء رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وأُمراء المسلمين ، وقادة الفكر الإسلامي ، ليستضيئوا بهُداهم ، وينتفعوا بتوجيههم الهادف البنّاء ، ولا ينحرفوا عن واقع الإسلام ، ونهجه الأصيل .

فرَض طاعتهم ، كما فرض طاعته وطاعة رسوله ، سَواء ٌبسواء . وهذا ما يشعر بخلافتهم الحقّة عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وعصمتهم مِن الآثام ؛ لأنّ الطاعة المطلقة لا يستحقّها إلاّ الإمام المعصوم ، الذي فرض اللّه طاعته على العباد .


[1] المراجعات ص 156 .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست