نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 324
وقال (صلى الله عليه وآله): ( مَن أحبَّ أنْ يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة التي وعَدَني ربّي وهي جنّة الخُلد ، فليتولّ عليّاً وذرّيته من بعده ، فإنهم لنْ يخرجوكم مِن باب هدىً ، ولنْ يدخلوكم باب ضلالة )[1] .
إلى كثير من الأحاديث النبوية المحرضة على موالاة أهل البيت عليهم السلام والاقتداء بهم .
ولقد أوجب اللّه تعالى على المسلمين في الآية الكريمة طاعة الأئمّة مِن آلِ محمّدٍ بِصفتهم خُلفاء رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وأُمراء المسلمين ، وقادة الفكر الإسلامي ، ليستضيئوا بهُداهم ، وينتفعوا بتوجيههم الهادف البنّاء ، ولا ينحرفوا عن واقع الإسلام ، ونهجه الأصيل .
فرَض طاعتهم ، كما فرض طاعته وطاعة رسوله ، سَواء ٌبسواء . وهذا ما يشعر بخلافتهم الحقّة عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وعصمتهم مِن الآثام ؛ لأنّ الطاعة المطلقة لا يستحقّها إلاّ الإمام المعصوم ، الذي فرض اللّه طاعته على العباد .