فكيف يستطيع الإنسان حدّ تلك الحقوق وعرضها ، والاضطلاع بواجب شكرها ، إلاّ بعون اللّه تعالى وتوفيقه .
فلا مناص من الإشارة إلى بعضها والتلويح عن واجباتها ، وهي بعد إحراز الإيمان باللّه ، والاعتقاد بوحدانيّته ، واتّصافه بجميع صِفات الكمال وتنزيهه عمّا لا يليق بجلال إلوهيّته .
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 299