نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 28
وقال الباقر (عليه السلام) : ( إنّ الكذب هو خراب الإيمان )[1] .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( اعتياد الكذِب يورث الفقر )[2] .
وقال عيسى بن مريم (عليه السلام) : ( من كثُر كذِبه ذهب بهاؤه )[3] .
وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)في حجّة الوداع : ( قد كثُرت عليَّ الكذّابة وستكثُر ، فمَن كذب عليَّ متعمّداً ، فليتبوّأ مقعده من النار ، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب اللّه وسنّتي ، فما وافق كتاب اللّه فخذوا به ، وما خالَف كتاب الله وسنّتي فلا تأخذوا به )[4] .
مساوئ الكذِب :
وإنّما حرّمت الشريعة الإسلاميّة ( الكذب ) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب ، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة ، ومساوئ جمّة ، فهو :
[1] - باعث على سوء السمعة ، وسقوط الكرامة ، وانعدام الوثاقة ، فلا يُصدّق الكذّاب وإنْ نطق بالصدق ، ولا تقبل شهادته ، ولا يوثَق بمواعيده وعهوده .
ومن خصائصه أنّه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يُخالفها ، وربّما لفّق