نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 265
يا رسول اللّه .
فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): فإنّي أوصيك ، إذا أنت همَمْتَ بأمرٍ فتدبّر عاقبته ، فإنْ يكُ رُشداً فأمضِه ، وإنْ يكُ غيّاً فانته عنه )[1] .
وقال الصادق (عليه السلام) لرجلٍ : ( إنّك قد جُعلتَ طبيب نفسك ، وبُيّن لك الدَّاء ، وعُرّفت آية الصحّة ، ودُلِلْتَ على الدواء ، فانظر كيف قياسك على نفسك )[2] .
وعن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال :
( قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)بعث سريّة ، فلمّا رجعوا قال : مرحباً بقومٍ قضوا الجهاد الأصغر ، وبقيَ عليهم الجهاد الأكبر .
قيل : يا رسول اللّه ، وما الجهاد الأكبر ؟ قال : جهاد النفس . ثمّ قال : أفضل الجهاد مَن جاهد نفسه التي بين جنبيه )[3] .
دستور المحاسبة :
لقد ذكر المعنيّون بدراسة الأخلاق دستور المحاسبة والمراقبة بأُسلوب مفصّل ، ربّما يشقّ على البعض تنفيذه ، بيد أنّي أعرضه مُجملاً ومُيسّراً في