البهتان
وعلى ذِكر الغيبة يَحسُن الإشارة إلى البُهتان : - وهو اتّهام المؤمن ، والتجنّي عليه بما لم يفعله ، وهو أشدُّ إثماً وأعظَمُ جُرماً مِن الغيبة ، كما قال اللّه عزَّ وجل :
( وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )( النساء : 112 ) .
وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):
( مَن بَهَت مؤمناً أو مومنة ، أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامَهُ اللّه تعالى يوم القيامة على تلٍّ مِن نار ، حتّى يخرج ممّا قاله فيه )[1] .
[1] سفينة البحار م 1 ص 110 عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .