responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 216

الحاسد ، نَفَس دائم ، وقلب هائم ، وحُزنٍ لازِم )[1] .

وقال الحسن بن عليّ (عليه السلام) : ( هلاك الناس في ثلاث : الكبر ، والحرص ، والحسد .

فالكِبَر : هلاك الدين وبه لُعِن إبليس .

والحرص : عدوّ النفس ، وبه أُخرج آدم من الجنّة .

والحسَد : رائد السُّوء ، ومنه قَتْلُ قابيل هابيل )[2] .

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)ذات يوم لأصحابه : ( ألا إنّه قد دبَّ إليكم داءُ الأُمم مِن قبلكم ، وهو الحسَد ، ليس بحالق الشَّعر ، لكنّه حالق الدين ، ويُنجي منه أنْ يكُفَّ الإنسان يدَه ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمزٍ على أخيه المؤمن )[3] .

بواعث الحسَد :

للحسَد أسبابٌ وبواعث نجملها في النقاط التالية :

1 - خُبث النفس :

فهناك شِذاذ طُبِّعوا على الخُبث واللؤم ، فتراهم يحزنون بمباهج الناس


[1] البحار م 15 ج 3 ص 131 عن كنز الكراجكي .

[2] عن كشف الغمّة .

[3] البحار م 15 ج 3 ص 131 عن مجالس الشيخ المفيد وأمالي ابن الشيخ الطوسي .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست