نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 194
فقد أثبتها الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) والعلماء ، وكثيرٌ من الأُمم البدائيّة الأُولى ، وأيقنوا بها يقيناً لا يُخالجه الشكّ ، فارتياب المغرورين بالآخرة والحالة هذه ، هَوَس يستنكره الدين والعقل .
ألا ترى كيف يؤمن المريض بنجع الدواء الذي أجمع عليه الأطباء ؟! وإنْ كذّبهم فصبيّ غِر أو مُغفّلٌ بليد .
وبعد أنْ عرَفت فساد ذَينك الزعمَين وبطلانهما ، فاعلم أنّه لم يُصوِّر واقع الدنيا ، ويَعرِض خدعها وأمانيها المُغرِّرة كما صوّرها القرآن الكريم ، وعرّفها أهل البيت (عليهم السلام) ، فإذا هي برْقٌ خلّب وسرابٌ خادِع .
أنظر كيف يُصوّر القرآن واقع الدنيا وغرورها ، فيقول تعالى :