العدل
العدل ضدّ الظلم ، وهو مناعة نفسيّة ، تردع صاحبها عن الظلم ، وتحفّزه على العدل ، وأداء الحقوق والواجبات .
وهو سيّد الفضائل ، ورمز المفاخر ، وقوام المجتمع المتحضّر ، وسبيل السعادة والسلام .
وقد مجّده الإسلام ، وعنى بتركيزه والتشويق إليه في القرآن والسنّة :
قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ )[1] .
وقال سُبحانه : ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى )[2] .
وقال عزّ وجل : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )[3] .
وقال الصادق (عليه السلام) : ( العدلُ أحلى مِن الشهد ، وأليَن مِن الزبد ، وأطيَب ريحاً مِن المِسك )[4] .
[1] النحل : 90 .
[2] الإنعام : 152 .
[3] النساء : 58 .
[4] الوافي ج 3 ص 89 عن الكافي ، وهو من قبيل تشبيه المعقول بالمحسوس .