responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 104

العصبيّة

هي : مناصرة المَرء قومَه ، أو أُسرته ، أو وطنه ، فيما يُخالف الشرع ، ويُنافي الحقّ والعدل .

وهي : مِن أخطر النزَعات و أفتكها في تسيب المسلمين ، وتفريق شملهم ، وإضعاف طاقاتهم ، الروحيّة والمادّيّة ، وقد حاربها الإسلام ، وحذّر المسلمين من شرورها .

فعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : ( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): من كان في قلبِه حبّةً مِن خَردَلٍ من عصبيّة ، بعثَه اللّه تعالى يوم القيامة مع أعراب الجاهليّة )[1] .

وقال الصادق (عليه السلام) : ( من تعصّب عصّبه اللّه بعصابة من نار )[2] .

وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ( إنّ اللّه تبارك وتعالى قد أذهب بالإسلام نخوة الجاهليّة ، وتفاخرها بآبائها ، ألاّ إنّ الناس من آدم ، وآدم من تراب ، وأكرمهم عند اللّه أتقاهم )[3] .


[1] ، [2] الوافي ج 3 ص 149 عن الكافي .

[3] الوافي ج 14 ص 48 عن الفقيه .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست